قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية، واستهدف مدنيين في قرى القطاع الغربي والمناطق المتاخمة للخط الأزرق، ما أدى إلى وقوع إصابات بعد تعرض المنازل في بلدة الضهيرة لقصف مباشر. ويعتبر الخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأممالمتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان السورية المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو 2000. ولا يعتبر الخط الأزرق حدوداً دولية لكن تم إنشاءه بهدف وحيد هو التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان. وأوضحت الوكالة أن "القنابل المضيئة غطت سماء المنطقة حتى منطقة رأس الناقورة". وأفاد مراسل الوكالة في مدينة صور، بأن القصف الإسرائيلي استمر حتى بعد منتصف ليل الاثنين، على قرى القطاع الغربي والمناطق المتاخمة للخط الأزرق، ما أدى إلى وقوع إصابات بعد تعرض المنازل في بلدة الضهيرة لقصف مباشر. وكانت وسائل إعلام رسمية لبنانية، قد أفادت بأن قذائف سقطت في محيط بلدتي "الضهيرة" و"علما الشعب"، اللتين شهدتا على مدى الأيام الماضية اشتباكات متكررة هي الأكثر دموية على الحدود منذ الحرب التي دارت بين حزب الله وإسرائيل، واستمرت شهراً في عام 2006. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إنه قصف مواقع ل"حزب الله" في جنوبلبنان، مشيراً إلى مقتل 4 أشخاص حاولوا عبور السياج الحدودي مع لبنان وزرع عبوة ناسفة.