الوادي الجديد تحتفل بعيدها القومي ال64 وذكرى وصول أولى قوافل تعمير الصحاري

احتفلت محافظة الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، بعيدها القومي ال64، والذي يوافق 3 أكتوبر وذكرى وصول أولى قوافل التعمير عام 1959 تنفيذًا لقرار الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الخاص بإنشاء وادي جديد موازي لوادي النيل في الصحراء الغربية، حيث تم البدء في إعمار المحافظة وإقامة البنية التحتية والمشروعات المختلفة.
والعيد القومي هو اليوم الذي يمثل نقطة فارقة في تاريخ تنمية وتطوير المحافظة وتحولها لأكبر قطاع تنموي مع تعاقب السنوات، لتصبح محافظة الوادى الجديد بدلاً من محافظة الجنوب، وهو المسمى القديم للمحافظة قبل عام 1961.
يأتي ذلك بحضور اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وعدد من المحافظين السابقين، وهم اللواء جمال إمبابي، واللواء طارق المهدي، واللواء محمود خليفة، ونواب مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات المحافظة التنفيذية.
ولفت اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، إلى تفقد مجمع المصالح المميكن الجديد شمال مدينة الخارجة والمدينة الرياضية، والتي تعد نموذجاً مصغراً من العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى تفقد مشروعات رياضية واستثمارية.
وأكد الزملوط، أنه في إطار الاحتفال بالعيد القومي ال64 للمحافظة، أقيمت احتفالية "يوم الوفاء"، وذلك لتكريم رواد العمل الأوائل في تاريخ محافظة الوادي الجديد، ودعوة أسر الرواد الراحلين في احتفالية حملت مسمى يوم الوفاء عرفاناً بدورهم الهام وبصماتهم في التنمية الشاملة بالمحافظة، وخاصة الجيل الأول من رواد العمل، وهم أوائل التنوير في تاريخ محافظة الوادي الجديد.
وأشار الزملوط، إلى عرض فقرات فنية واستعراضات وأوبريت فني، بعنوان "حدوتة واحاتية" الذي يحكي تاريخ المحافظة، مؤكدا أن المحافظة تتمتع بعدد من المقومات السياحية والأثرية بجانب التوسع في المشروعات الزراعية والصناعية والمشروعات الخدمية في إطار المبادرة الرئاسية حياه كريمة.
جدير بالذكر أن محافظة الوادي الجديد تعد أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، وتشهد هذا العام افتتاح العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية والخدمية على مستوى مراكز المحافظة الإدارية الخمس.
ومن أبرز المشروعات، مشروع مجمع المصالح المميكن، والذي يضم جميع المصالح الحكومية وربطه بالعاصمة الإدارية، وكذلك مشروعات إنتاج الحرير والتوسع في مساحات المحاصيل غير التقليدية، بجانب افتتاح مشروعات حياه كريمة بمركز الفرافرة، وعدد من المساجد، ومشروعات الشباب والرياضة والتضامن والإسكان وغيرها من القطاعات الحكومية الخدمية.