قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، أمس السبت، إن الأممالمتحدة تتعاون بفاعلية مع السلطات المحلية والوكالات الإغاثية لتوفير المساعدات للمتضريين، وذلك بعد زيارته لدرنة، المدينة الأكثر تضررا من الفيضانات في شرقي ليبيا. وأكد باتيلي في منشور عبر منصة إكس، أمس السبت، "غادرتُ درنة مساء اليوم بقلب حزين، بعد أن عاينتُ الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.. إنها مشاهد تدمي القلب، نظراً لحجم الكارثة التي شاهدتها عن قرب، إن هذه الأزمة تتجاوز قدرة ليبيا على إدارتها، وتتجاوز السياسة والحدود". وتابع باتيلي "تتعاون الأممالمتحدة بفاعلية مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة على الأرض لتقديم المساعدة الضرورية للمحتاجين، وفي الوقت نفسه، يجري فريق الأممالمتحدة أيضًا مزيدًا من التقييم للوضع لتعزيز تنسيق جهود الاستجابة في درنة والمناطق المتضررة الأخرى". يذكر أنه في 10 سبتمبر، وصلت العاصفة "دانيال" إلى اليابسة في ليبيا، مما أدى إلى عواصف شديدة وفيضانات مفاجئة في شمال شرقي البلاد وتسببت في أضرار جسيمة للمناطق السكنية والبنية التحتية ومقتل وفقدان آلاف الأشخاص ونزوح عشرات الآلاف.