90 جلسة رئيسية وجانبية و14 منصة يشارك فيها ويقدمها بالمنتدى أكثر من 250 متحدثاً بمختلف المجالات والمنتدى يحظى بدعم أكثر من 35 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً انطلقت اليوم، الدورة ال12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بإمارة الشارقة بدولة الإمارات، والذي تستمر فعالياته لمدة يومين (13 و14 سبتمبر الجاري)، تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام، وذلك في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد". ويشكل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، في دورته الحالية، منصة عالمية تثري صناعة الاتصال بأكثر من 90 جلسة رئيسية وجانبية وعدد من الخطابات الملهمة والفعاليات الاستباقية والملتقيات والبرامج، من خلال 14 منصة، التي يشارك فيها ويقدمها أكثر من 250 متحدثاً من مختلف المجالات والخبرات، وتحظى بدعم أكثر من 35 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً. وتركز دورة هذا العام من المنتدى على تفعيل دور الاتصال في إدارة الموارد والثروات، وذلك ضمن أربعة محاور رئيسية، "الموارد الطبيعية" و"الموارد غير المادية" و"التكنولوجيا والبيانات (ثروات العصر)" و"ثروات المستقبل"، وترسيخ ثقافة تنموية شاملة تدعم رفاه الأفراد وتعزز استقرار المجتمعات. ويستعرض المنتدى الأفكار والطروحات العملية التي يقدمها عدداً من كبار المتحدثين في الجلسات وورش العمل، من بينهم مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ورئيسة مجلس الإمارات للأمن الغذائي، والقاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو، والملقب ب "القاضي الرحيم"، وديفيد داوكوي لي، أستاذ الاقتصاد بجامعة تسينغهوا، والدكتور رجاء المرزوقي، المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي، وأسامة كمال، وزير البترول المصري الأسبق، والدكتور أيمن عياش، رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين بالأردن. ويناقش المنتدى، على مدى يومين، أهمية تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد، ويسلط الضوء على تجارب عالمية ناجحة في استثمار الموارد الطبيعية، مثل تجارب تحقيق الأمن الغذائي والمائي، واستثمار مصادر الطاقة النظيفة. ويبحث المنتدى أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات، والتي تشمل الثروة البشرية والثقافية، بما فيها من تراث وفنون وعلوم ومواهب، وتقنيات التعليم والتكنولوجيا، ويبرز دور الاتصال الحكومي في تحديد مفهوم هذه الثروات وإبراز قيمتها وأثرها في التنمية. كما يناقش المنتدى تحديات وحلول بناء هذه الثروات والحفاظ عليها، ويحفِّز المجتمع بكافة فئاته للاهتمام بهذا النوع من الثروات وتنميتها، وتحويلها إلى عنصر قوة اجتماعية واقتصادية. وخلال الكلمة الافتتاحية للمنتدى، أكد الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رفضه لتسجيل وإضافة كلمات أجنبية على لغتنا العربية بداعي أنها دارجة، مشيرا إلى أنه سيشارك في اجتماع مجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي سيعقد 2 أكتوبر المقبل، لمناقشة جميع الكلمات الأجنبية التي سجلت منذ 4 سنوات بجانب كلمة "ترند" وذلك للمطالبة بإعادة حتى الكلمات التي تم الاعتراف بها، مشدداً على أن التغيير في اللغة العربية ليس سهلاً وأن لا أحد يجرؤ على ذلك. وأضاف القاسمي خلال كلمته بالمنتدى:"استخدام الكلمات الأجنبية أصبح أمراً مبالغاً فيه فمنذ 4 سنوات تجمعت كلمات وأصبح البعض يستخدمها واعتبر أنها دخلت على الكلمات المستخدمة والآن أضافوا كلمة "ترند" ولم يعترفوا بها وإنما أضيفت فقط وهذا خطأ في التعبير والناس أخذت بها". وتابع :" هذه الكلمات التي سجلت منذ 4 سنوات ليس معترفاً بها ولكنها كأنها أعتُرف بها والآن أنا كعضو في مجمع اللغة العربية في القاهرة نطالب بإعادة حتى الكلمات الأجنبية التي تم الاعتراف بها، فالتجاوزات التي حدثت نريد أن نعيدها ولا نريد أن نعترف بأشياء إضافية وإنما المسألة هي تصحيح ما فات، وفي هذا الشأن قالوا في مجمع اللغة العربية بما أنكم تريدون إعادة مناقشة جميع هذه الكلمات في 2 أكتوبر إذاً ضعوا بين هذه الكلمات كلمة "ترند" فأنا اقترحت أن تستبدل كلمة "ترند" بكلمة "متداول" أو "قمة التداول". واستطرد: " نقول للناس ليس بالسهل ولا يجرؤ أحد على أن يغير في اللغة وعلى المجامع اللغوية أن تنقح الكلمات فهناك بعض الأشخاص "المتغربين" ولكن هذه لغتنا خاصتنا ونحن نحافظ عليها فنبشر الإخوة في المجامع ونطمئنهم".