تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد بمدرسة نبيل العزبي الابتدائية المشتركة، وجناح توسعة بمدرسة الخياط الإعدادية بنات. وتابع التجهيزات النهائية بالفصول الدراسية والملاعب والمعامل المختلفة، وانتهاء أعمال الصيانة. وأعلن دعمه للعملية التعليمية والأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية بجميع مدارس المحافظة الحكومية والرسمية والخاصة. ورافقه خلال التفقد، عبدالعزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير منطقة أسيوط بهيئة الأبنية التعليمية، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، ومحمود معوض مدير إدارة أسيوط التعليمية، وعيون إبراهيم رئيس حي غرب أسيوط ونوابه، والمهندس أحمد عثمان رئيس قطاع بمنطقة أسيوط بهيئة الأبنية التعليمية. وبدأ المحافظ ومرافقوه، زيارتهم لمدرسة اللواء نبيل العزبي الابتدائية المشتركة، بتفقد أعمال التطوير والصيانة بالمدرسة. وتابع تجهيزات الوسائل التعليمية وغرف الأنشطة المدرسية بمرحلة رياض الأطفال والفصول الدراسية للمرحلة الابتدائية. وتفقد بعض المعامل المتنوعة بالمدرسة، واستمع إلى شرح من مديرة المدرسة لأعمال التجميل التي تمت بها استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد وشاهد أعمال التشجير وزراعة الأشجار المثمرة والمساحات الخضراء. وأشاد بالأعمال التي تمت وخلق مساحات خضراء كمتنفس للطلاب والمعلمين ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة". واستكمل المحافظ، جولته بتفقد أعمال إنشاء جناح توسع بمدرسة الخياط الإعدادية بنات "إحلال جزئي" بتكلفة إجمالية للمشروع 3.8 مليون جنيه تقريبًا ب7 فصول دراسية، و17 فصلا بالمباني القديمة. واستمع إلى شرح من مدير منطقة الأبنية التعليمية بأسيوط، والذي أشار إلى أن إجمالي الفصول بالمدرسة 24 فصلا دراسيا والمبنى الجديد يحتوي "معمل مطور وتحضير"، وغرف مدرسين وشبكات وأخصائي نفسي واجتماعي ودورات مياه بها تجهيزات لذوي الاحتياجات الخاصة. وتفقد فصول المبنى ودورات المياه وأعمال التشطيبات؛ تمهيدا لتأثيث المبنى وتجهيزه لاستقبال العام الدراسي الجديد، لتصبح المدرسة فترة صباحية واحدة بدلا من نظام الفترتين، موجها بسرعة تشجير المدرسة بالأشجار المثمرة، وإنشاء مساحات خضراء بها. وأشاد المحافظ – خلال الجولة – بأعمال التشجير بمدرسة اللواء نبيل العزبي الابتدائية المشتركة، مطالبا بتعميم أعمال تشجير المدارس بجميع الإدارات والمنشآت التعليمية بمشاركة قيادات وطلاب المدراس والعاملين بها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية زراعة "100 مليون شجرة" وزراعة الاشجار المثمرة وأشجار الزينة؛ تعميقاً لقيم الولاء والانتماء والحفاظ على البيئة من التلوث. - إجمالي المدارس المنفذة ضمن حياة كريمة 88 مدرسة بتكلفة 430.2 مليون جنيه وأوضح أن إجمالي المدارس التي جرى تنفيذها بالمحافظة ضمن المشروع القومي لتنمية الريف المصري مبادرة "حياة كريمة" بلغ عددها 88 مدرسة بتكلفة إجمالية بلغت 430.2 مليون جنيه، وتم نهوها واستلامهم ابتدائيًا في الفترة من يوليو 2020 وحتى الآن بإجمالي 1227 فصلا دراسيا. وأشار إلى أن إجمالي مشروعات المدارس التي تم تنفيذها بمحافظة أسيوط في الفترة من 1/7/ 2014 وحتى الآن شاملة مدارس المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بلغت 495 مدرسة بإجمالي عدد فصول 7750 وبتكلفة إجمالية بلغت ملياري و286 ألف جنيه؛ حرصًا على تحقيق أهداف التعليم الاستراتيجية وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم. وأكد محافظ أسيوط، استمرار زياراته وجولاته الميدانية لتفقد المدارس الحكومية والرسمية والخاصة بقرى ومراكز المحافظة والمدن الجديدة؛ لتفقد الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديدة. وطالب قيادات مديرية التربية والتعليم، بتكثيف المتابعة الميدانية المستمرة لجميع المدارس والمنشآت التعليمية بمختلف قرى ومراكز المحافظة، والتأكيد على مراعاة التهوية الجيدة للفصول والحجرات وتعقيمها بصفة يومية قبل وبعد اليوم الدراسي، والتأكد من سلامة بوابات التعقيم بالمدارس. ونبه على مديري الإدارات التعليمية والمدارس، بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطهير خزانات المياه بصفة مستمرة والحفاظ على نظافة دورات المياه وجميع الحجرات والفصول والمعامل، وتكثيف أعمال النظافة بصفة مستمرة، والتأكيد على ترديد النشيد الوطني بصفة يومية بمشاركة طلاب وقيادات المدرسة تعميقا لقيم الولاء والانتماء، وشرح المشروعات القومية والتنموية التي تم ويجري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة وبخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". ووجه بسرعة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة والنظافة بالمدارس؛ لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد، ومراجعة التجهيزات بالمدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة هذا العام، والتأكيد على توافر جميع التجهيزات التعليمية وتكثيف حملات التفتيش والمتابعة على المدارس والمنشآت التعليمية، مع تكثيف حملات التوعية، ونشر الوعي بين الطلاب والمعلمين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية؛ حفاظًا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والعاملين بتلك المؤسسات.