مطلوب وضع آلية للتعامل بالعملة المحلية والبداية ب"السياحة مقابل الغذاء "واستيراد السلع الاستراتيجية أكد خبراء ومستثمرو السياحة أنه يجب أن يكون هناك دور كبير لمنظمات القطاع السياحى الخاص "الغرف السياحية واتحادها العام وجمعيات الاستثمار السياحس" في تعظيم إيجابيات انضمام مصر لتجمع بريكس بما يعود بالنفع على صناعة السياحة، ولكي تتبوأ مصر مكانتها اللائقة وسط دول العالم السياحية الكبرى. وقال خبراء إنه يجب قيام الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية والتجارية وجمعيات المستثمرين بزيارة دول التكتل بعد انضمام مصر لها ومعهم ملف يبحث كل سبل التعاون مع تلك الدول يتضمن مميزات وحوافز الاستثمار في مصر مع تفعيل ووضع آلية التعامل بالعملة المحلية فيما بينهما ولتكن السياحة مقابل الغذاء واستيراد السلع الاستراتيجية و توفير المواد الخام. وطبقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري فان حجم اقتصاد مجموعة بريكس يمثل نحو 25.6% من الاقتصاد العالمي بما يعادل 26 تريليون دولار فى عام 2022، وأنه بعد انضمام الدول ال6 الجديدة وهي (مصر والسعودية والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا وإيران) إلى مجموعة بريكس سوف يكون حجم اقتصاد المجموعة حوالي 30% من الاقتصاد العالمي بما يعادل 29 تريليون دولار. وذكر أن هناك العديد من المزايا والفوائد لانضمام مصر بجانب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ضمن ست دول لمجموعة البريكس والتي تم تأسيسها في 2009 لعدد أربع دول هي روسياالهندالصينوالبرازيل وانضم اليها جنوب أفريقيا في عام 2010، مشيرا إلى أن بريكس منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها منذ 2006وهدف المجموعة كقوة اقتصادية عالمية تكون قادرة علي منافسة مجموعة السبع التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية. وأضاف أن انضمام مصر لهذا التكتل الاقتصادي الكبيرله مردود إيجابى على الاقتصاد المصرى وسييعود بالنفع علي تحسين الأحوال الاقتصادية في مصر وهذا يرجع الي مكانة العلاقات الاقتصادية والسياسية بين مصر ودول التكتل كما يزيد من قوة هذا التكتل انضمام كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ذات الاقتصاد القوي؛ مما يعتبر إضافة قوية للتكتل للدول الأعضاء في التغلب علي مواجهة احتكار الغرب وأمريكا. وأوضح أن التكتل يعتبر فرصة لجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية داخل مصر بالإضافة إلى إنه فرصة جيدة للحصول علي تمويلات ميسرة لمشروعات مصر التنموية كما انه فرصة لدراسة إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة البينية مابين هذه الدول والتي أصبح عددها مايقرب من 11 دولة سيكون لها تأثير قوي في المستقبل القريب وفي إعادة النظام العالمي الجديد وكذا القرارات الاقتصادية وتحريرها من الضغوطات التي تؤثر على حركة الإصلاح الاقتصادي للدول النامية في قارة أفريقيا مما يعطيها القدرة علي تعظيم مواردها الطبيعية البشرية وأوضح أن مثل هذه العضوية قد تساعد مصر وبشكل كبير في زيادة الحركة السياحية الوافدة من دول التكتل خاصة دول (روسياوالصينالهند) كدول رئيسية وأيضا من الأسواق الواعدة مثل البرازيلوجنوب افريقيا إضافة الي الدول الخمس المنضمة للتكتل بخلاف مصر وهذا يستلزم بذل الجهد من القطاع السياحي الخاص في مصر في وضع برامج سياحية وعرض الفرص الاستثمارية أمام الدول الأعضاء في التكتل. وأوضح محفوظ على أنه يجب قيام الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية والتجارية وجمعيات المستثمرين بزيارة دول التكتل بعد انضمام مصر لها ومعهم ملف يبحث كل سبل التعاون مع تلك الدول يتضمن مميزات وحوافز الاستثمار في مصر مع تفعيل ووضع آلية التعامل بالعملة المحلية فيما بينهما ولتكن السياحة مقابل الغذاء واستيراد السلع الاستراتيجية و توفير المواد الخام. ولفت إلى أن مثل هذه التكتلات تعد إضافة قوية للاقتصاد المصري وسوف تساعد في عبور ما نشاهده من أزمات منها ماليس لمصر دخل بها كفيروس كرونا والحرب الروسية الأوكرانية وتداعيات تلك الأزمتين كانتا كفيلة بأن تدمر اقتصاد اي دولة حتى ولو كانت قوية، مشيرا إلى ضرورة دراسة الملف من خلال المعنيين بالسياحة والتجارة في مصر مع جانب من دول التكتل وهو ما سيفتح افاقا واتجاهات اخري تساعد وبشكل قوي في تحسين الوضع الاقتصادي الحالى. وقال رامى فايز نائب رئيس عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء إن مصر ستستفيد سياحيا بشكل كبير من إنضمامها إلى تكتل بريكس، موضحا أن مواطنى دول تكتل بريكس يمثلون نحو 25% من سائحي العالم، بحسب إحصاءات منظمة السياحة العالمية لعام 2022، موضحا أن تلك النسب قابلة للزيادة، مشيرا إلى أن القطاع السياحى المصرى قادر بالتخطيط الامثل لجذب أعداد كبيرة من سائحى دول هذه المجموعة لزيارة مصر خلال الفترة القليلة المقبلة. وأضاف أن الصين إحدى دول "تكتل بريكس" تعتبر السوق الاكبر والاضخم في تصدير السائحين فقد بلغ عدد المسافرين الصينين حوالي 150 مليون سائح بمعدل انفاق 250 مليار دولار سنويا، فيما تأتي الهند كثانى أسواق التكتل تصديرا للسياح للعالم، حيث بلغ عدد السياح الهنود عام 2022 نحو 50 مليون سائح بمعدل انفاق 45 مليار دولار سنويا. وأشار إلى أن روسيا أحد أعضاء تكتل "بريكس" كانت تصدر للعالم قبل نشوب الحرب الروسية الأوكرانية نحو 25 مليون سائح سنويا بمعدل انفاق 19 مليار دولار، منوها إلى أن روسيا احتلت المركز الأول لفترات طويلة في إرسال السياح لمصر.