حسم المنتج جمال العدل، أحد المؤسسين لاتحاد المنتجين، الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار لائحة للأجور، زعم مروجوها أنها اللائحة التي اعتمدها الاتحاد مؤخرا لتطبيقها على الجميع في التعاقدات على الأعمال الجديدة، حيث تتضمن اللائحة المزعومة تقسيم الفنانين والفنانات، وكل أطراف صناعة العمل الفني لشرائح "A.B.C"، وكل شريحة لها سقف محدد للأجر. وقال المنتج جمال العدل في تصريحات خاصة ل"الشروق": "اللائحة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي "مضروبة" قولًا واحدًا، فعن نفسي تلقيت أكثر من 20 لائحة، كل واحدة تتضمن تصنيفات وأجور مختلفة عن غيرها، فالفنان المصنف في لائحة شريحة A، أفاجأ أنه مصنف شريحة B، والأجور مختلفة ومتباينة في كل اللوائح المنتشرة، وبالتالي لا بد ألا يتعامل معها أحد على أنها حقيقة". أما عن فكرة تقسيم وتصنيف الفنانين لشرائح التي أثارت غضب الوسط الفني، فقال المنتج أحمد السبكي أحد المؤسسين لاتحاد المنتجين، ل "الشروق": "لا أعلم أي شيء عن اللائحة التي تم نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أود أن أتحدث عن فكرة التصنيف في حد ذاتها، فأنا لا أستوعب فكرة الغضب والاعتراض عليها، خاصة أن التصنيف والتقسيم أمر متعارف عليه في الوسط الفني منذ أن عرفنا شيء اسمه فن وصناعة وإنتاج، وهو ما جعل هناك تفاوتا في الأجور بين الفنانين والفنيين". وتابع السبكي، أن الشخص العادي قادر على تصنيف الفنانين، وفقا لشرائح دون الحاجة للوائح وغيرها، مضيفًا: "كلنا نعلم من هم الفنانين المصنفين بالفئة الأولي، وللعلم فهم قليلون جدا، فقائمة الفنانين والمخرجين والمؤلفين، المصنفين شريحة أ، أعدادهم قليلة لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة لكل فئة منهم، فإذا سألت أحد أن يصنف مخرج مثل شريف عرفة أو كاملة أبو ذكري، ومروان حامد، سيكون هناك إجماعا على أنهم فئة "A" بكل تأكيد، دون الحاجة لتقديم مبررات واضحة ومعلومة، المقصود أن الفكرة نفسها ليست جديدة". جدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من العاملين بالفن سواء فنانين ومخرجين ومؤلفين أبدوا انزعاجهم الشديد مما تضمنته اللائحة المزعومة، وتساءلوا عن طريقة التصنيف، ولماذا تم احتسابهم علي فئة بعينها دون أخرى؟.
