من المقرر أن يصل بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، إلى مدينة "أولان باتور"، عاصمة منغوليا، صباح اليوم الجمعة، في مستهل زيارة للبلاد، هي الأولى من نوعها التي يقوم بها أي بابا للفاتيكان للدولة الواقعة شرق آسيا. ومنغوليا هي أكبر دولة غير ساحلية في العالم، وتقع بين روسيا والصين. ومن المقرر أن يخلد رأس الكنيسة الكاثوليكية للراحة عقب وصوله، بعد رحلة طويلة من روما، حيث يبدأ جدول أعماله الرسمي غدا السبت. وسيلتقي البابا فرانسيس زعماء منغوليين وشخصيات عامة وممثلين عن المجتمع المدني. ومن المقرر إقامة مراسم استقبال رسمية للبابا لدى وصوله في مطار "جنكيز خان". وتستمر زيارة البابا (86 عاما) لمنغوليا حتى يوم الإثنين المقبل. ومن المتوقع أن يلتقي فرانسيس مع القيادة المنغولية غدا السبت. ويعتزم بعد ذلك إلقاء أول خطاب له ولقاء رجال دين. وهناك حوالي 1500 كاثوليكي فقط في منغوليا، من أصل عدد سكان يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة. والديانتان الرئيسيتان في البلاد هما البوذية والشامانية.