استئناف البحث عن وحش بحيرة لوخ نيس مع تحسن الطقس

استمر الطقس السيئ في اسكتلندا في عرقلة جهود المتطوعين والمتحمسين للبحث عن المخلوق الغامض الذي يعتقد البعض أنه يعيش في بحيرة لوخ نيس.
وقال آلان ماكينا، قائد المشروع، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صباح اليوم الأحد، في قرية درومنادروتشيت على شاطئ بحيرة لوخ نيس، إن المتطوعين الذين شاركوا في البحث أبلغوا عن عدة مشاهدات، كما أبلغ آخرون كانوا يراقبون من منازلهم عبر كاميرات الويب عن معلومات.
وقال ماكينا إنه يتم التحقق من التقارير لكنه يعتقد أن جميعها إنذارات كاذبة حتى الآن. ويمنع الطقس حتى الآن الباحثين من إطلاق طائرة مسيرة مزودة بكاميرا تصوير حراري.
ويقول المنظمون إن عملية البحث في بحيرة لوخ نيس هي أكبر عملية بحث عن المخلوق المفترض، الذي يطلق عليه اسم نيسي، منذ عام 1972.
وتم تنظيم هذه الحملة من قبل مجموعة ماكينا التطوعية، "لوخ نيس اكسبلوريشن"، بالإضافة إلى "مركز لوخ نيس" للجذب السياحي في درومنادروشيت.
يشار إلى أن هناك تقارير عن وجود مخلوق يشبه الوحش في بحيرة لوخ نيس منذ قرون. ويُنظر إلى ادعاءات وجود المخلوق على نطاق واسع على أنها أسطورة أو خدعة.
ومع ذلك، لا يزال البعض متشبثا بالفكرة، مما جعل البحيرة الواقعة في المرتفعات الاسكتلندية نقطة جذب سياحية رئيسية.
وخلت السماء من الغيوم، اليوم الأحد، فوق البحيرة التي يبلغ عمقها 230 مترا.
وكان من المقرر أيضا إنزال ميكروفون حساس تحت الماء، مرة أخرى.
وزعم ماكينا أنه تم سماع "أصوات غريبة" أثناء تجربة التشغيل يوم الجمعة الماضي.
وترجع الأساطير المحيطة بالوحش في البحيرة الشاسعة إلى زمن القديس كولومبا الذي قيل إنه روض الوحش بعدما اختطف أحد خدامه في عام 565 ميلادي.