كشف مهرجان الجونة السينمائي، اليوم، عن مجموعة من الأفلام الأولى والثانية لمخرجيها، شاركت في عدد من المهرجانات الدولية. القائمة تضم 10 أفلام في مقدمتها الفيلم الفرنسي الروائي الطويل، "لا شيء أخسره- All to Play For"، الذي شارك في قسم "نظرة ما" داخل مهرجان كانّ. الفيلم هو الثاني لمخرجته دلفين ديلوجيه، وتدور أحداثه حول "سيلفي" التي تعيش برفقة ابنيها سفيان وجان جاك، ويشكّل الثلاثي عائلة مترابطة. ذات يوم، خلال غياب سيلفي عن البيت، يتعرض سفيان لإصابة، ممّا يدفع الخدمات الاجتماعية لانتزاع الطفل من حضانة أمّه وإيداعه في دار رعاية. الفيلم الثاني هو "أن نحلم ونموت - Dreaming & Dying" إنتاج سنغافورة، وإندونسيا، وقد فاز بجائزتين في مهرجان لوكارنو السينمائي، وهما "النمر الذهبي" وجائزة أفضل عمل أول. الفيلم، روائي طويل، وهو الأول لمخرجه نيلسون يو، وتدور أحداثه حول ثلاثة أصدقاء في منتصف أعمارهم، يلتئم شملهم بعد مرور سنوات عدة، حيث ينطلق الثلاثي في رحلة من التعبير عن المشاعر المخبأة، إلا إن إجازتهم معاً تأخذ منعطفاً غير متوقع عندما تبدأ لمحات من حيواتهم السابقة في الظهور. الفيلم الثالث روائي طويل، من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعنوان "بورتريه عائلي - Family Portrait"، والذي شارك في مهرجان لوكارنو ضمن مسابقة صنّاع أفلام الحاضر. الفيلم هو الأول لمخرجته لوسي كير، وتدور أحداثه حول محاولة إحدى العائلات لالتقاط صورة جماعية تبوء بالفشل، فيتحول الأمر إلى حالة تشبه الحلم عندما تختفي الأم، فتبدأ ابنتها في رحلة حثيثة للعثور عليها. الفيلم الرابع روائي طويل بعنوان "وأمكنني الغرق بسبات - If Only I Could Hibernate"، إنتاج منغوليا، وفرنسا، وسويسرا الفيلم هو الأول لمخرجته زولجارجال بيورفداش، وقد شارك في مسابقة"نظرة ما" بمهرجان كانّ السينمائي، وتدور أحداثه حول "أولزي"، مراهق فقير يسعى للفوز في مسابقة علمية تؤهله للحصول على منحة. في هذه الأثناء، تعثر والدته على عمل في الريف، فتتركه برفقة أشقائه الصغار في مواجهة البرد القارس. الفيلم الخامس، روائي طويل بعنوان "بلاد ضائعة - Lost Country"، وهو العمل الثاني لمخرجه فلاديمير بيريشيتش، ويشارك في إنتاجه صربيا، وكرواتيا، وفرنسا، ولوكسمبورج، وقد عرض لأول مرة في قسم "أسبوع النقّاد" بمهرجان كانّ السينمائي، وفاز بجائزة لوي روديرير. تدور أحداث الفيلم في صربيا 1996. خلال التظاهرات ضد سلوبودان ميلوسيفيتش، يمر ستيفان (يوفان غينيتش) ابن ال15 عاماً بالثورة الأعنف في حياته، إذ سيتوجب عليه مواجهة والدته الحبيبة (ياسنا ديوريسيتش) التي تشارك النظام الفاسد الذي يثور ضده هو وأصدقاؤه. الفيلم السادس، روائي طويل من المملكة المتحدة بعنوان "عدواني - Scrapper"، وقد حصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان سندانس. الفيلم هو العمل الأول لمخرجته شارلوت ريجان، وتدور أحداثه حول جورجي جورجيا، صبية في الثانية عشرة من عمرها، تعيش بمفردها في شقّتها في لندن، وفجأةً، يعود إلى حياتها والدها الغائب، فيقلبها رأساً على عقب. ويؤدي دور الأب في الفيلم هاريس ديكنسون الذي شارك في "مثلّت الحزن" الحائز على "السعفة الذهبية" في مهرجان كانّ عام 2022. الفيلم السابع، روائي طويل بعنوان "ستيبنه - Stepne"، يشارك في إنتاجه أوكرانيا، وألمانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، وقد فاز بجائزة أفضل مخرجة في المسابقة الدولية لمهرجان لوكارنو 2023. الفيلم هو الأول لمخرجته، مارينا فرودا، وتدور الأحداث في الطبيعة الشتوية الأوكرانية، حيث القرى الضائعة، والشعور المتصاعد بالعزلة المنتشر بين الناس في عالم ما بعد الاتحاد السوفياتي. إنها قصة أناتولي (أولكساندر ماكسياكوف)، رجل عائد إلى بلدته ليعتني بوالدته المحتضرة. الفيلم الثامن، روائي طويل بعنوان "طوطم - Totem"، ويشارك في إنتاج المكسيك، والدنمارك، وفرنسا، وقد نال الجائزة الكنسية في مهرجان برلين، وجائزة "الطائر الناري الذهبي" لسينما الشباب في مهرجان هونج كونج، وجائزة أفضل مخرج وأفضل موسيقى في مهرجان بكين السينمائي. الفيلم هو العمل الثاني لمخرجته، ليلا أفيليس، وتدور أحداثه حول "سول"، طفلة في السابعة، تقضي يومها في منزل جدها، وتساعد أفراد عائلتها في الإعداد لحفلة عيد ميلاد مفاجئة لوالدها. خلال ساعات اليوم، تفرض الفوضى سيطرتها مدمرةً روابط عائلة، وهو ما يساعد سول على استيعاب مفهوم التخلّي. الفيلم التاسع، روائي طويل من الهند، هو "همسات النار والماء - Whispers of Fire & Water" وقد شارك في مسابقة صنّاع أفلام الحاضر في مهرجان لوكارنو. الفيلم هو العمل الأول لمخرجه لوبداك تشاترجي، وتدور أحداثه حول "شيفا"، فنّان تجهيز صوتي من كلكتا، يزور أكبر منطقة لاستخراج الفحم في شرق الهند. يكافح للعثور على عملاء محتملين في عمله، فتتفاقم مشاكله وتتشابك حياته مع تلك التي في المناجم. الفيلم العاشر روائي طويل بعنوان "سماء بلاستيكية - White Plastic Sky"، إنتاج المجر، وسلوفاكيا، وقد شارك في مهرجان برلين، ومهرجان أنسي لسينما التحريك، كما نال تنويهاً خاصاً في مهرجان زغرب الدولي لأفلام التحريك. الفيلم هو الأول لمخرجيه تيبور بانوتشكي، وسارولتا تسابو، وتدور أحداثه عام 2123، حيث لا يستطيع الجنس البشري العيش إلا من خلال المقايضة أمام شح الموارد، وفي سن ال50، يتحول كلّ مواطن تدريجاً إلى شجرة، وعندما يكتشف ستيفان أن زوجته نورا قد وقّعت على التبرع بجسدها، ينطلق في مهمة لإنقاذها.