في إطار الاحتفالات العامة بيوم اليتيم في مصر وهي المناسبة والتي تنتهزها غالبية طوائف الشعب بمشاركة أطفال مصر الأيتام الذين فقدوا الأب أو الأم، في ضوء ايجابيات هذا الاحتفال التي تنعكس علي إفراد الشعب وتوضح تدافق جهود الجميع في يوم واحد لإسعاد هؤلاء الأيتام، أناب اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة، لمشاركة أيتام محافظة القاهرة احتفالاتهم. ووجه الوزير بترميم وتطوير 3 دور أيتام هي المؤسسة الاجتماعية بالجمالية ودار الإخلاص القبطية بفم الخليج، ودار زينب عزت بالسيدة زينب، وتجول إسماعيل الشاعر يوم السبت علي الدور الثلاثة للاطمئنان على ما تم من تطوير وترميم ووصول المساعدات التي قدمتها مديرية أمن القاهرة نيابة عن وزارة الداخلية إلي مستحقيها من الأيتام، وقدم الشاعر بعض الهدايا الرمزية والعينية لهؤلاء الأطفال الأيتام وحرص خلال لقائه بالإعلاميين والصحفيين الذين حضروا لتغطية جولة الشاعر علي توضيح دور الشرطة في خدمة المجتمع وتوضيح العلاقة التكاملية بينهما في سبيل إدخال الفرحة علي قلوب هؤلاء الأطفال الأيتام وقال الشاعر في تصريح ل"الشروق" إنه أثناء الاستعداد للاحتفال مع الأيتام ومن خلال متابعته لاحظ اهتماما كبيرا من قبل أفراد الشرطة الذين يعملون تحت قيادته، وحينما استفسر منهم عن سبب الاهتمام الكبير بدون انتظار توجيهات منه أجابوه بأنهم يفعلون هذا الأمر بحب شديد بناء علي ما تمليه عليهم ضمائرهم وما يفرضه عليهم الواجب الاجتماعي تجاه هؤلاء الأطفال الذين ينتظرون هذا الاحتفال كل عام. وعن سر شعبيته بين الناس قال الشاعر إنه يحرص دائما علي التواصل مع الموطنين وكذلك مع صغار أفراد الشرطة لأنهم الواجهة الحقيقة لأجهزة الأمن في الشارع، وأنهم الأكثر احتكاكا مع الناس علي أرض الواقع. تمثلت الهدايا التي قدمها إسماعيل الشاعر إلي الأيتام حقيبة بها حلوي وشيكولاتة وهدية رمزية تسلم كل طفل واحده منها وحرص الشاعر علي تسليمها إلي الأطفال يدا بيد، وتمثلت المساعدات التي قدمها لدور الأيتام ثلاجات وأجهزة بلاي ستيشن وأجهزة حاسب آلي وأسرة ومراوح وكلها من تبرعات الضباط والأفراد بمديرية أمن القاهرة وليست من ميزانية وزارة الداخلية. الطريف أنه كان يوجد علي المسرح المعد للاحتفال بكل دار أيتام "دي جي" ولافته مكتوب عليها تحت رعاية السيد الوزير حبيب العادلي واللواء إسماعيل الشاعر و قيادات أمن القاهرة أقيم هذا الاحتفال، وكانت أغاني المطرب الجديد أبو الليف هي بطل الاحتفالات حيث رقص الأطفال عليها فرحين بزيارة الشاعر لهم، وكذلك كان يوجد عدد من الدباديب أشهرها دبدوب المفتش كرومبو الذي شارك الأطفال فرحتهم.