حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة صاحب ال18 عاما، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر. وطالبت الوزارة - في بيان صحفي - بتحقيق دولي في جريمة الإعدام هذه، وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة.. معتبرة هذه الجريمة امتدادا لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد. ووفق ما نشره الصحفي حافظ أبو صبرة على صفحته على فيسبوك، وتابعه المركز الفلسطيني للإعلام؛ فإن الشهيد مخالفة وحيد والديه، وأخذ سيارة والده في جولة برفقة صديقهن وعند عودتهم على مدخل بلدة سبسطية الساعة 11:20 مساء الجمعة تفاجؤوا بوجود عدد من جنود الاحتلال الذين أطلقوا 40 رصاصة تجاه السيارة اخترف عدد كبير منها جسد الشهيد وواحدة فجرت رأسه وإحدى الرصاصات أصابته صديقه قبل اعتقاله.