نائب رئيس جمعية «شابتر زيرو إيجيبت»: هدفنا نشر التوعية بين مجالس إدارات الشركات بفرص وتحديات تغير المناخ

أعلنت جمعية "شابتر زيرو إيجيبت – منتدى المديرين للمناخ"، بدء أعمالها لتوعية مجالس إدارات الشركات بفرص وتحديات تغير المناخ.
وأقامت الجمعية حفل استقبال بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ، وكذلك أعضاء مجالس إدارات شركات القطاع الخاص وممثلين عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) ومبادرة حوكمة المناخ
كانت الجمعية انتخبت في وقت سابق المهندس احمد السويدي رئيسا لمجلس اداراتها ، والمهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون للتعمير نائبًا لرئيس مجلس إدارة الجمعية ، كما تم انتخاب حلمي أبو العيش رئيس مجلس إدارة مجموعة سيكم القابضة أمينًا عامًا، والدكتور شادي مراد نائب الرئيس التنفيذي بشركة فاركو للأدوية أمينًا للصندوق.
وقال المهند طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون للتعمير ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية شابتر زيرو إيجيبت ، ان الجمعية ستعمل على وضع آليات وخطط مدروسة لتحقيق هدفها سريعًا وهو نشر التوعية لمجالس إدارات الشركات بفرص وتحديات تغير المناخ.
واضاف ان توعية مجالس ادارات الشركات سينعكس على اتباع معايير الإستدامة والأعتماد على العديد من الآليات التى تحقق كفاءة استخدام الطاقة والحد من الملوثات مشيرًا الى دور تلك العوامل فى تحقيق نتائج ايجابية نحو خلق بيئة صحية والحفاظ على الموارد.
واكد الجمال أن جهود الحكومة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني نحو نشر التوعية بتحديات التغيرات المناخية وآليات الحفاظ على البيئة تظهر آثارها بصورة ملحوظة خاصة بعد النجاح الذى حققه مؤتمر المناخ COP 27 والذى استضافته مصر فى نوفمبر 2022 وحضره الرؤساء والقادة من مختلف دول العالم.
وتعد جمعية شابتر زيرو إيجيبت ، الأولي في إفريقيا والشرق الأوسط وهي ثمار تعاون مع مبادرة حوكمة المناخ (CGI) النابعة عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) وبنك ال EBRD.
وتعمل مبادرة حوكمة المناخ على تعزيز مبادئ الإدارة الفعالة للمناخ التي تم نشرها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2019 والتي تهدف إلي زيادة ثقل معرفة الأعضاء وتزويدهم بالمهارات والمعرفة لتصبح معالجة تغير المناخ أولوية في مجالس الإدارات.
وتنضم جمعية شابتر زيرو إيجيبت إلى شبكة تضم 26 دولة تحت مظلة مبادرة حوكمة المناخ (CGI) لتوعية وتثقيف وتبادل الخبرات بين أعضاء مجالس الإدارات التنفيذيين وغير التنفيذيين لإضفاء الأولوية لقضايا تغير المناخ من أجل المشاريع الناجحة والمستدامة والنمو الاقتصادي للوصول إلي صافي انبعاث صفري.