علمت «مال وأعمال الشروق» من مصادر مطلعة أنه تقرر رسميا تصفية أعمال شركة كابيتر لخدمات التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بعد فشل دمجها وحصولها على تمويلات. وكانت شركة «كابيتر» الناشئة قد أعلنت فى سبتمبر الماضى، أنها عزلت مؤسسيها لتغيبهما عن اجتماعات خلال عمليات الفحص النافى للجهالة للشركة السابقة لعملية دمج محتملة، وذلك فى أعقاب أزمة مالية طاحنة. وذكرت المصادر أن شركات محلية وخليجية عدلت عن خطتها ضخ استثمارات لإعادة إحياء الشركة لاسيما فى ظل نزاعات قضائية بين المؤسسين المعزولين ومجلس الإدارة، فضلا عن التخوف من إعادة بناء الثقة للعلامة التجارية لدى التجار والجمهور فى أعقاب أزمة الإفلاس. ولفتت المصادر إلى أن مؤسس الشركة السابق محمود نوح يعمل حاليا على تأسيس كيان استثمارى جديد من خلال تواجده فى إحدى الدول الخليجية، فيما يتواجد شقيقه الآخر فى دولة روسيا، مشددة على أنه لا عودة لشركة كابيتر خلال الفترة المقبلة. وكان مجلس إدارة كابيتر قد قرر عزل الأخوين بسبب ما أسماه بعدم وفاء الرئيس التنفيذى ورئيس العمليات التنفيذى «محمود وأحمد نوح» كشركين مؤسسين للشركة بالتزاماتهما وواجباتهما التنفيذية تجاه الشركة، وعدم الحضور أمام ممثلى مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة لإتمام إجراءات الفحص النافى للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر». يشار إلى أن شركة كابيتر تأسست فى يوليو 2020، بقيادة محمد نوح الرئيس التنفيذى، وشقيقه أحمد الرئيس التنفيذى للعمليات، ويبلغ عدد المنتجات على المنصة نحو 22 ألفا، و1000 بائع، بحجم أسطول شاحنات يبلغ 600، وأكثر من 2000 موظف، بحجم استثمارات يقدر ب33 مليون دولار أمريكى. وكانت كابيتر نجحت فى فى جمع استثمارات تُقدر ب33 مليون دولار فى جولة التمويل الأولى بقيادة عدد من كبرى الشركات والمستثمرين وعلى رأسها Capital Quona، وMSA Capital، وSavola، بالإضافة إلى Shorooq Partners، و Foundation Ventures، وAccion Venture Lab، وDerayah Ventures.