اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عند مدخل قريتي النبي صالح وعابود، شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا»، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند مدخل قريتي النبي صالح وعابود، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي وقت سابق، جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مطالبته المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على كيان الاحتلال الإسرائيلي، وإدانة العدوان الإرهابي على جنين ومخيمها. ودعا في كلمته خلال ترأسه اجتماع القيادة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الإثنين، لبحث العدوان المتواصل على جنين ومخيمها، الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كافة لاجتماع طارئ لمواجهة هذه المخاطر. واستهل الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «تحية إكبار واعتزاز بأبناء وبنات شعبنا الفلسطيني العظيم الذين يواجهون ببطولاتهم العدوان اليومي لجيش الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب قطعان المستوطنين ويدافعون عن أنفسهم وبيوتهم وممتلكاتهم بصمود وثبات يدعو للفخر». وأضاف: «تحية للشهداء الذين يرتقون للعلياء ويكتبون بدمائهم الزكية شهادة الحق الفلسطيني الذي لن يستطيع الاحتلال طمسه رغم كل الإرهاب والعدوان، تحية للجرحى الأبطال الأسرى المرابطين والقابضين على جمر الصمود والثبات في وجه هذا الاحتلال الهمجي العدواني، وأمام هذا العدوان الهمجي وبالذات ما يجري في مخيم جنين البطل ومدينة جنين الباسلة، فإننا نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا وفرض العقوبات على كيان الاحتلال، وإدانة هذا العدوان الإرهابي». واستطرد: «وأمام هذه التحديات والمخاطر التي نتعرض لها، فقد دعوت اليوم القيادة الفلسطينية للاجتماع، كما أدعو الأمناء العامين للفصائل كافة لاجتماع طارئ لمواجهة هذه المخاطر، وقد وجهت الحكومة وأجهزتها أن توفر كل ما يلزم لتعزيز صمود أهلنا في جنين وبقية أرض دولة فلسطين، وفي هذه اللحظات الصعبة أدعو أبناء شعبنا للصمود والثبات، وأدعو الجميع لوحدة الصف والدفاع عن الأرض والمقدسات وحقوق شعبنا المشروعة بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس. وأن الاحتلال إلى زوال».