وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الدمار الذي لحق بسد كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون بأوكرانيا بأنه كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية كبرى، وشدد على ضرورة أن تتوقف الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، أكد أمين عام الأممالمتحدة، ضرورة العمل لضمان المساءلة واحترام القانون الإنساني الدولي، مناشدا تحقيق سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة. وبرغم تأكيده على أن الأممالمتحدة ليس باستطاعتها الحصول على معلومات مستقلة بشأن الملابسات التي أدت إلى دمار سد كاخوفكا، إلا أنه قال إن هناك شيئا واحدا واضحا: "هذه نتيجة مدمرة أخرى للغزو الروسي لأوكرانيا". وقال جوتيريش إن هذه الحادثة تضيف إلى التهديدات الماثلة أمام محطة زابوروجيا للطاقة النووية- وهي أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا- والمعرضة بشدة للخطر، مشيرا إلى آثار تدمير سد كاخوفكا، حيث حدثت فيضانات هائلة وعمليات إجلاء واسعة النطاق، فضلا عن دمار بيئي وإتلاف للمحاصيل المزروعة حديثا. وأكد جوتيريش أن الأممالمتحدة والشركاء في المجال الإنساني تسارع في تقديم الدعم بالتنسيق مع الحكومة الأوكرانية - بما في ذلك مياه الشرب وأقراص تنقية المياه وغيرها من المساعدات المهمة، وأضاف: "سنواصل عملنا الإنساني - ونداءاتنا من أجل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، مأساة اليوم هي مثال آخر على الثمن المروع للحرب على الناس. لقد ظلت فيضانات المعاناة تنهمر منذ أكثر من عام. يجب أن يتوقف ذلك".