يجتمع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوسلو اليوم الخميس لليوم الثاني من الاجتماعات لمناقشة الإنفاق الدفاعي الجديد وعلاقة الحلف المستقبلية مع أوكرانيا. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل المحادثات: "كل هجوم روسي جديد بطائرة مسيرة وصواريخ سيجعلنا ندعم الأوكرانيين أكثر في دفاعهم عن النفس". والاجتماع خطوة أخرى في التصميم الدبلوماسي قبل قمة زعماء حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس المقرر عقدها يومي 11 و12 يوليو والتي تهدف إلى تعزيز الاتفاق على كيفية تعزيز العلاقات مع أوكرانيا التي تطمح لنيل العضوية. وأظهر الناتو وحدة في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا لكنه لم يجد بعد أرضية مشتركة بشأن إعطاء الدولة التي تعرضت للغزو طريقا نحو القبول. وقال وزير الخارجية النرويجي أنيكين هويتفيلدت قبل اجتماع الخميس إن الحلف بحاجة إلى "زيادة المساعدات الإنسانية والعسكرية أيضا" لأوكرانيا، متجنبا القضية. كما أن الاضطرابات الأخيرة في كوسوفو تشكل صعوبات. ومن المقرر أن يرسل حلف شمال الأطلسي 700 جندي إضافي لدعم 3800 جندي موجودين بالفعل في البلاد بعد إصابة 30 من قوات الحماية في اشتباكات مع صرب متشددين. وهناك قضية أخرى هي قبول السويد في الحلف المكون من 31 عضوا بعد أن اتخذت محورا تاريخيا تجاه الناتو في أعقاب غزو روسيالأوكرانيا. وبينما تواصل المجر وتركيا عرقلة محاولة السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، تأمل ستوكهولم أن تؤدي قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة التي تم تمريرها مؤخرا إلى استرضاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعد إعادة انتخابه يوم الأحد. وحث هويتفيلدت تركيا والمجر على المضي قدما في المسألة. وقال: "لا توجد أسباب على الإطلاق لعرقلة السويد".