استبعد وزير دفاع كوريا الجنوبية كيم تاي يونج احتمال اصطدام السفينة الحربية الغارقة بلغم بحري زرعته قوات كوريا الجنوبية، بما يفسح المجال إلى تفسير يقول إن قوة خارجية ربما زرعته، إذا كان الحادث قد نتج حقا عن لغم، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم الاثنين. وذكرت وكالة أنباء يونهاب أن وزير الدفاع في سول كيم تاي يونج قال للجنة الدفاع بالبرلمان: لا أظن أن هناك احتمالاً في أن تكون السفينة قد اصطدمت بلغم زرعته بحرية كوريا الجنوبية. ونقل عنه قوله إن البلاد أزالت جميع الألغام في المنطقة عندما كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة في عام 2008. جاءت تلك التصريحات بعد أن غرقت سفينة حربية تزن 1200 طن وتقل 104 من أفراد الطاقم في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضي بالقرب من جزيرة بايكر يونج الواقعة أقصى الشمال عقب حدوث انفجار لم يعرف سببه في الجزء الخلفي من السفينة ومازال هناك 46 بحارا في عداد المفقودين. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن الوزير أنه ذكر في معرض إشارته إلى البحارة المفقودين، أنهم ربما يكونون على قيد الحياة ولكن ربما لا يكونون في حالة تمكنهم من سرعة الاستجابة للغواصين الذين يطرقون على السفينة. وبينما لم تحقق جهود البحث والإنقاذ التي بذلت طوال نهاية الأسبوع أي نتيجة تذكر، تم ليلة أمس تحديد الجزء الخلفي من السفينة الذي يعتقد أن بعض البحارة المفقودين ال 46 محاصرين به وقد وضعت عوامة هناك صباح اليوم. كما تم تحديد مكان النصف الأمامي من السفينة، الذي يعتقد أنه انقسم إلى نصفين في وقت متأخر من يوم الجمعة، وغرق في المياه على مسافة ليست بعيدة عن الحدود البحرية المتنازع عليها بين الكوريتين، ووضعت عوامة هناك.