قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إننا نلتزم بالعمل منذ عدة سنوات مع محافظة جنوبسيناء، وتحت قيادة اللواء خالد فودة، لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، مشيرة إلى عدم تواني شركاء التنمية، خاصة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي وبدعم السفارة اليابانية من دعم مصر أثناء استضافة مصر لقمة المناخ. يأتي ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في المؤتمر الصحفي، الذي تم عقده اليوم الاثنين لإلقاء الضوء على ما تم إنجازه من تنفيذ محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ونشر لمحطات الطاقة الشمسية الصغيرة على الأسطح داخل مدينة شرم الشيخ، بالتعاون مع شركاء التنمية والقطاع الخاص، حيث تم تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بإجمالي قدرات تتعدى 40 ميجاوات. ووجهت وزيرة البيئة، الشكر لشركاء العمل من الجهات المعنية من وزارات الكهرباء والطاقة، والتجارة والصناعة، والسياحة والآثار على كل الجهود التي بذلت كفريق عمل متكامل لإطلاق عدد من المبادرات العديدة، من أهمها المحطات الشمسية في مدينة شرم الشيخ، والتخلص من الأكياس البلاستيكية بالمدينة، وإدخال الأتوبيسات الكهربائية لأول مرة والتعاقد مع شركة متخصصة لإدارتها. وأعربت الوزيرة، عن سعادتها في المشاركة وإلقاء الضوء على أحد قصص النجاح المرتبطة باستضافة مصر لقمة المناخ، موجهة الشكر للواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء الشريك الرئيسي في نجاح قصة شرم الشيخ لتصبح مدينة خضراء، مؤكدة أن الاهتمام بنشر الطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ، هو أحد المحاور الرئيسية للتحول الأخضر، وهو الجزء الرئيسي في تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وتكاتف العديد من جهات الدولة لإضافة أكثر من 40 ميجاوات من قدرات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في غضون عدة أشهر بالمدينة. وأوضحت أن محطات الطاقة الشسمية تساهم في زيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة بالمحافظة وتوفير استخدام الوقود، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن تحقيق هذا تم من خلال تذليل جميع الصعاب في وقت قياسي، وتبني محافظ جنوبسيناء أول مؤتمر للطاقة الشمسية في مدينة شرم الشيخ العام الماضي، وإطلاق مبادرة "معاً لنشر محطات الطاقة الشمسية الصغيرة في شرم الشيخ" التي تم تنظيمها 2022، وكذلك دعم وزارة الكهرباء والطاقة لتوصيل الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية على الشبكة القومية للكهرباء مجانا، والدعم غير المسبوق لوزارة الخارجية بصفتها رئيس المؤتمر لفكرة التحول الأخضر في المدينة. ولفتت وزيرة البيئة، إلى تعاون وزارة الخارجية ومساهمتها بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في تمويل المحطات الشمسية بالمنشآت العامة، من خلال منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي والتنسيق الكامل مع مركز مؤتمرات شرم الشيخ لتنفيذ، وإنشاء محطة شمسية متميزة على سطح المركز. وتابعت قيام وزير السياحة بحشد الفنادق في شرم الشيخ، بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية للاستثمار في تنفيذ المحطات الشمسية بالفنادق، كما ساهم مركز تحسين الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة في تقديم الدعم الفني والمالي؛ لإنشاء المحطات الشمسية، وذلك من خلال المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية، الذي ينفذه المركز بالتعاون مع مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إضافة إلى التعاون مع وزير الطيران لإنشاء محطة شمسية بمطار شرم الشيخ. وأكدت وزيرة البيئة، أن تنفيذ المحطات الشمسية يدل على أن الدولة المصرية من حكومة ومنظمات دولية وشركاء تنمية وهيئات وطنية يدًا بيد، تؤمن إيمانا قويا بأهمية الحفاظ على البيئة، وأهمية مواجهة تغير المناخ من خلال زيادة الطاقات الجديدة والمتجددة والأهم هو تحويل مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء.