ظهرت بيانات النفط الروسي قفزة في أعداد الآبار المتوقفة في مارس، مما يزيد حالة الغموض بشأن ما إذا كانت البلاد حقا بصدد خفض إنتاج النفط الخام مثلما تعهدت، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وتعهدت موسكو بخفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل في اليوم ردا على العقوبات التي فرضها الغرب على الطاقة لدعم أسعار نفطها. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسندر نوفاك إنه تم تطبيق خفض الإنتاج بحلول نهاية مارس واستمر حتى أبريل، ولكن يتم حجب بيانات الإنتاج الرسمية ولا يظهر رصد الناقلات تراجع مماثل في الصادرات المنقولة بحرا. وفي ظل تراجع عقود النفط الآجلة لأقل من 70 دولارا للبرميل في نيويورك اليوم الأربعاء؛ جراء مخاوف من خطر حدوث ركود وضعف الطلب، أصبح السؤال بشأن ما إذا كانت موسكو تنتهك اتفاق أوبك بلس لخفض الإنتاج أكثر ضرورة.