قال السفير حسام زكي الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، إن «الجامعة ستظل في حالة انعقاد دائم حتى حل الأزمة بالسودان». وأوضح في تصريحات خاصة لفضائية «العربية»، مساء الأحد، أن «الأزمة في السودان تفرض التدخل من أجل الحل». وعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين دورة غير عادية، اليوم الأحد، برئاسة جمهورية مصر العربية، لمناقشة التطورات بجمهورية السودان، وذلك بناء على طلب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية. وبحسب بيان صادر عن الجامعة العربية، مساء الأحد، أكد المجلس على ما يلي: 1- الإعراب عن الأسف الشديد لسقوط ضحايا خلال الاشتباكات الأخيرة، والتقدم بخالص العزاء لذوي الضحايا والشعب السوداني بأكمله. 2- المطالبة بضرورة الوقف الفوري لكل الاشتباكات المسلحة؛ حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة المدنيين ومقدرات الشعب السوداني ووحدة أراضي السودان وسيادته. 3- التأكيد على أهمية العودة السريعة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، والتأسيس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني الشقيق وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في هذا البلد الهام. 4- التحذير من خطورة التصعيد العنيف الذي تشهده جمهورية السودان، وما يصاحب ذلك من تداعيات خطيرة يصعب تحديد نطاقها داخلياً وإقليمياً، مما يحتم على كافة الأطراف إعلاء مصلحة السودان دولة وشعباً، عبر ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل سوياً على تهدئة الأوضاع تفادياً لتفاقمها ومنعاً لتدهورها. 5- التأكيد على استعداد جامعة الدول العربية لبذل كافة المساعي من أجل معاونة جمهورية السودان على إنهاء هذه الأزمة بشكل قابل للاستدامة، وبما يتسق مع مصلحة الشعب السوداني الشقيق. 6- العمل على المتابعة الحثيثة بشكل مستمر لتطورات الأزمة الراهنة وتكثيف الاتصالات العربية اللازمة لتحقيق ما تقدم، والدعوة لإبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع في السودان. 7- دعوة مجموعة السفراء العرب المعتمدين في الخرطوم إلى التنسيق فيما بينهم والتواصل المستمر مع السلطات والاطراف والمكونات السودانية وتقديم الدعم اللازم للمساهمة في استعادة استقرار الأوضاع في السودان، والتنسيق مع الأمانة العامة والدولة الرئيس للمجلس على المستوى الوزاري في هذا الشأن. 8- الطلب من الأمين العام اتخاذ ما يلزم لتنفيذ ما ورد في هذا البيان.