اللبنانية عبير نعمة تتألق في حفلها الأول بالأوبرا: مصر هى القصيدة والفن والحب

أقامت دار الأوبرا المصرية سهرة لبنانية ضمن فعاليات برنامج الأوبرا الرمضانى على خشبة المسرح الكبير، أحيتها لأول مرة المطربة اللبنانية عبير نعمة بمصاحبة أوركسترا سينى السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد عويضة، مساء السبت.
وأمام حشد جماهيرى ضم مختلف الشرائح العمرية، وجهت عبير نعمة التحية لمصر وشعبها مؤكدة أنه في عالم الفنون كل الدروب تقود إلى مصر وتغزلت في أوصافها قائلة إنها القصيدة والفن والحب، الوجهة والطريق، الصداقة والصديقة، الفرحة والسعادة.
وأشارت عبير نعمة إلى أنها تغنى من مصر إلى لبنان وطنها الحبيب. ووجهت الشكر للدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية وقائد الاوركسترا المصاحب المايسترو أحمد عويضة وجميع من شارك في إقامة الحفل، وبطبقات صوتية طربية واسعة تحمل إمكانات فنية متفردة مكنتها من أداء كل أشكال وقوالب الغناء العربى قدمت مجموعة من أعمالها الخاصة.
وتفاعل الحضور مع أغاني «عبير» ونالت إعجابه واستحسانه، وكان منها: «وينك، في عصفور، كل ما تقول لي، فراشة وزهرة، يا نسيم الريح، بيروت (أهدتها إلى بلدها)، ودعت الليل، يا ترى، بصراحة، غني قليلا، إعمل ناسيني، تلفنتلك، بلا ما نحس، يا ليل الصب، فكر بغيرك ومن تراث الطرب افرح يا قلبي، طلعت يا محلا نورها، إمتى حتعرف، وقهوة».
وأقيمت على المسرح الصغير ليلة عربية فلسطينية بالتعاون مع سفارة فلسطين بالقاهرة وأحياها كورال عباد الشمس التابع للاتحاد العام للمرأة الفلسطنية وفرقة كنعان للثقافة والفنون.
وألقت الأمسية الضوء على جانب من التراث العربى الثرى تضمنت نماذج من الأغانى الفلكلورية والقصائد والأهازيج التراثية والوطنية كان منها: «عباد الشمس، طاحت الخيل، مريت بالشوارع، ميل على بلدي، يا فلسطينية، مدينة الجروح، يا مزينة، وطني يعلمني، ولا في قلبي ولا عينيا، يا ماريا، ستي يا ستوت، أرضي عم بتقاسي، يا دنيا سمعانا». كما قدمت فرقة كنعان للثقافة والفنون بالزى التقليدى عددا من تابلوهات رقصة الدبكة الشهيرة.