الأهلي يفكر في الانسحاب من كأس الرابطة تلبية لطلب كولر

تبحث إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، رئيس مجلس الإدارة والمشرف على قطاع الكرة بالنادي مصير فريقها الأول من المشاركة في بطولة كأس الرابطة للأندية المحترفة، والمُقرر انطلاقها الأسبوع القادم.
وتناقش إدارة الأهلي الانسحاب من بطولة كأس رابطة الأندية، من أجل تلبية طلب مديرها الفني، مارسيل كولر، إلا أنها قررت التوجه أولًا بطلب إلى الرابطة، لتأجيل مباراة المصري، في الدور ثمن النهائي.
وتطرق كولر خلال الجلسة التي جمعته بإدارة النادي في حضور محمود الخطيب، وحسام غالي، عضو مجلس الإدارة ومحسن صالح، رئيس لجنة التخطيط، وزكريا ناصف، عضو اللجنة، أمس السبت، للحديث عن مشوار الفريق في بطولة كأس الرابطة، حيث شدد على ضرورة الانسحاب من تلك البطولة، في ظل عدم وجود أي جدوى مادية أو فنية منها.
وتبحث إدارة الأهلي إمكانية الانسحاب من البطولة، حال عدم قيام لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين بتأجيل مباراة الفريق أمام المصري البورسعيدي، المُقرر إقامتها يوم الإثنين القادم، في الدور ثمن النهائي.
ويدرس الأهلي في الوقت الحالي كافة اللوائح الخاصة ببطولة كأس الرابطة، تفاديًا لتوقيع أية عقوبات على النادي، حال اتخاذ قرار نهائي بالانسحاب منها، حيث تنص لائحة الموسم الحالي على ضرورة مشاركة جميع فرق الدوري الممتاز بالبطولة بشكل إجباري، فيما لا يوجد نص واضح يتعلق بالعقوبات التي تُوقع على أي نادٍ يقرر الانسحاب.
وكانت إدارة الأهلي أرسلت خطابًا أول أمس إلى رابطة الأندية، تطلب فيه تأجيل مباراة الفريق أمام المصري البورسعيدي، التي تقام خلال فترة توقف الدوري، وذلك عملًا بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة، واتساقًا مع بنود لائحة المسابقات الصادرة عن الرابطة.
وأشار الأهلي إلى انضمام 3 من لاعبيه المحترفين للمنتخبات خلال فترة التوقف الدولي وهم علي معلول وبيرسي تاو وأليو ديانج، بالإضافة ل 7 لاعبين آخرين سينضمون لمعسكر المنتخب الوطني الأول اليوم، وهم محمد الشناوي ومحمد عبد المنعم ومحمد هاني ومروان عطية وحمدي فتحي وأحمد عبد القادر ومحمود كهربا، بخلاف انضمام الرباعي حمزة علاء ومحمد أشرف وأحمد نبيل كوكا ورأفت خليل إلى صفوف المنتخب الأولمبي، مما يعني غياب 14 لاعبًا عن الفريق في مباراة المصري، بخلاف اللاعبين المصابين مثل محمود متولي وأكرم توفيق وكريم فؤاد.
وأوضح الأهلي في خطابه إلى رابطة الأندية أن كل هذه الغيابات تأتي في الوقت الذي يتمتع فيه غالبية المنافسين في ذات البطولة بتواجد كافة عناصرهم، وهو ما يتعارض مع كل قواعد العدالة.