أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، الثلاثاء، إن الصينوالولاياتالمتحدة تحافظان على "الحد الضروري من الاتصالات". وأضاف وينبين، في مؤتمر صحفي رداً على سؤال بشأن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيتحدث مع نظيره الصيني شي جين بينج قريباً، أن الصين تعتقد أن "قيمة وأهمية التواصل تكمن في تحسين التفاهم بين البلدين، وإدارة الخلافات وليس فقط للتواصل من أجل التواصل"، بحسب وكالة رويترز" للأنباء. وأوضح وينبين، أن في سعيها وراء المصالح الجيوسياسية الأنانية، أستراليا، والولاياتالمتحدة، وبريطانيا تجاهلت مخاوف المجتمع الدولي ومضت أكثر في "طريق خطير"، بعد الإعلان في كاليفورنيا، عن شراء أستراليا 3 غواصات تعمل بالدفع النووي، ذاكرا أن الصين تعتبر هذه الخطوة "امتداداً لعقلية الحرب الباردة". وجدد وينبين، رفض بكين للاتفاق، قائلاً إن نشر غواصات تعمل بالدفع النووي أوغيرها من التكنولوجيا العسكرية المتقدمة سيؤثر على الاستقرار والأمن العالمي. وقال: "تجاهلت أستراليا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة مخاوف المجتمع الدولي وذهبت في مسار خطير". واعتبر المتحدث أن الاتفاق يقوض معاهدة "عدم انتشار الأسلحة النووية"، قائلاً إنه يجب دفع مناقشات دولية شفافة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمعالجة مخاطر الانتشار التي يفرضها اتفاق الغواصات النووية. وقال بايدن، الإثنين، إن أستراليا ستشتري 3 غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي من طراز "فيرجينيا" مع احتمال شراء 2 إضافيتين، في إطار اتفاق "أوكوس"، والذي يضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وأستراليا. بدورها، اتهمت روسيا، الثلاثاء، الولاياتالمتحدةوأستراليا وبريطانيا بتدبير "مواجهة تستمر لسنوات" في آسيا عبر إطلاقها تحالف أوكوس، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن "العالم الأنجلوساكسوني يبني تكتلات مثل أوكوس ويطور البنى التحتية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في آسيا ويراهن بجدية على مواجهة تستمر لسنوات طويلة". وسيجري تسليم أول غواصة أسترالية من فئة "إس إس.إن-أوكوس"وهو الاسم الذي أطلق على الفئة الجديدة من الغواصات، في عام 2042 وسيجري بناء واحدة كل ثلاث سنوات حتى يصل عدد الأسطول إلى ثمانية.