تقترب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الانتهاء من أمر تنفيذي من شأنه أن يقيد استثمارات الشركات الأمريكية في أجزاء من الاقتصاد الصيني، بما في ذلك التقنيات المتقدمة التي يمكن أن تعزز القدرات العسكرية والاستخباراتية للصين، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت عن مصادر مطلعة على الأمر. وبحسب تقارير جرى تقديمها إلى الكونجرس قالت بلومبرج إنها اطلعت عليها، فإن هذا الجهد في مرحلة متقدمة، مع استعداد بايدن لطلب تمويل لذلك في ميزانية 2023 في 9 مارس المقبل. وسيضيف الأمر إلى مجموعة أدوات الإدارة لمعالجة المخاوف بشأن التقدم التكنولوجي للصين، والتي تشمل ضوابط التصدير على أشباه الموصلات المتقدمة وإرشادات جديدة بشأن فحص الاستثمارات الصينية في الولاياتالمتحدة. ولا تواجه الشركات الأمريكية حاليا أي قيود من الحكومة الأمريكية على الاستثمار في قطاع التكنولوجيا في الصين. واستثمر البعض في الشركات الصينية التي تعمل على تطوير قدرات الحوسبة الفائقة المتطورة وغيرها من التقنيات التي يمكن استخدامها في التطبيقات العسكرية.