مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدعو إلى التحرك لإنهاء كارثة ميانمار

دان مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى جنيف بشدة أعمال العنف التي نفذها النظام العسكري الاستبدادي ضد المعارضين.
وقال مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في جنيف اليوم الجمعة: "بعد مرور عامين على قيام الجيش بانقلاب، شرع الجنرالات في تطبيق سياسة الأرض المحروقة في محاولة للقضاء على المعارضة.. الأمر يتطلب تحركا عاجلا وملموسا لإنهاء الكارثة المتفاقمة".
واتهم مدير فريق مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في ميانمار، جيمس روديهافر المجلس العسكري الحاكم باستخدام الأساليب العسكرية لمواجهة المعارضة.
أطاح الجيش في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا بقيادة الزعيمة الفعلية فى البلاد والحائزة على جائزة نوبل للسلام أونج سان سو تشي. وكانت أونج سان شو تشي قد حكم عليها بالسجن لأكثر من 25 عاما.
وحسب روديهافر، يقبع 16 ألف شخص رهن الاحتجاز، دون أن يعرف الأقارب ومنظمات الإغاثة أماكنهم أو الظروف التي يتم احتجازهم فى ظلها.