عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عدلي عباس الخولي، اليوم الأحد، "ز.م.ك"، عاطل، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وألزمته بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بالاشتراك في جريمة قتل، وذلك في القضية المقيدة برقم 7333 لسنة 2021 جنايات الدخيلة. وتعود وقائع القضية إلى تلقي مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد إبلاغهم بإضرام النيران داخل مبنى "فيلا" كائنة في نطاق دائرة القسم، تستخدم لعلاج الإدمان "بدون ترخيص". وجاء في التحقيقات المدعومة بتحريات ضباط المباحث اشتراك المتهم مع آخرين "تمت محاكمتهم" باستئجار فيلا لاستخدامها مقرا لمزاولة مهنة الطب النفسي والعصبي لعلاج متعاطي المخدرات، وقاموا باحتجاز المرضى "دون سند طبي" بدعوى علاجهم. وأوضحت التحقيقات أنه وعلى أثر تعاطي المتوفين وآخرين للمواد المخدرة قصدوا تلك المصحة "غير المرخصة" للتعافي من آثار التعاطي، إلا أنه وفي يوم الحادث قام أحد المتهمين بإشعال النيران بسيجارة في مرتبة السرير، مما أضرم النيران في الغرفة فقاموا بإغلاق الأبواب، ليترتب على ذلك وفاة 6 أشخاص، وإصابة 2 آخرين. ولفتت التحقيقات إلى اشتراك المتهم مع باقى المتهمين في ارتكاب الواقعة، وأن المصحة غير خاضعة للمراجعة الصحية، وأن المتهم اشترك مع باقى المتهمين فى غلق أبواب الغرفة أثناء اشتعال النيران لعدم خروج المرضى منها، مما أدى إلى اختناقهم، والتسبب فى مصرع المجنى عليهم وإصابة آخرين. وبتحرير محضر إداري بالواقعة، وعرضه على النيابة العامة، قررت حبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات، إلى أن أحيلوا لمحكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت بحقهم حكمها المُقدم، بعضوية المستشارين: محمد السيد سعد، وعبد الكريم أبو النصر، وخالد أحمد زكي، وسكرتير المحكمة، حسن عمر.