انتقد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اللجنة الأولمبية الدولية في ضوء اتجاهها لفتح الباب أمام عودة محتملة للرياضيين من روسيا وبيلاروس للمشاراكة في الفعاليات الرياضية الدولية. وقال كوليبا لصحيفة فونكه ميدينجروبه "ببساطة، نفاق رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (توماس باخ) واللجنة مثير للشفقة". وأضاف: "الدولة التي تشن عدوانا –أدانته الأغلبية العظمى من أعضاء الجمعية العامة (للأمم المتحدة)- تخسر حق التنافس في الألعاب الأولمبية. وينطبق هذا على رياضيي هذه الدولة". وجرى حظر مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس في أغلبية الفعاليات الرياضية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عام. ولكن اللجنة الأولمبية الدولية تبحث الآن احتمال عودتهم بصفة محايدة، بما يشمل دورة ألعاب باريس التي تقام العام المقبل. وحتى حال مشاركة هؤلاء الرياضيين بصفة حيادية في الفعاليات الرياضية الدولية، سوف يتواصل الحظر على رموزهم الوطنية مثل الألوان والأعلام والنشيد الوطني. ومنذ ذلك الحين، تهدد أوكرانيا بمقاطعة دورة ألعاب باريس، وقال كوليبا إن هذا ممكن.