شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تخريج دفعة من متدربي برامج الجرافيك ديزاينير للحاصلين على المنح المقدمة من مبادرة "طور ذاتك.. المبدع الصغير"، والتي انطلقت تحت رعايته بالتعاون بين المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالديوان العام، وتحت إشراف المهندسة رشا شريف مدير المركز، ومنحة التنمية المستدامة بمركز التنمية الشبابية بالحي الإماراتي. وتمت فعاليات التدريب في مركز تدريب نادي تكنولوجيا المعلومات بالديوان العام، خلال احتفالية بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا، وبحضور اللواء عاطف وجدي السكرتير العام، والمهندسة رشا شريف مدير المركز التكنولوجي بالديوان العام، وممثلي منحة التنمية المستدامة بمركز التنمية الشبابية بالحي الإماراتي. واستمع محافظ بورسعيد، إلى شرح تفصيلي حول نتائج مبادرة المبدع الصغير وطور ذاتك، والتي انطلقت من المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بديوان عام محافظة بورسعيد، وبمشاركة مع منحة التنمية المستدامة بمركز التنمية الشبابية بالحي الإماراتي، حيث تم عرض مشروعات الخريجين في مجالات الجرافيك ديزاينير. وكرم المحافظ الشباب المتدربين، وقام بتوزيع شهادات تقدير ومكافأة مالية، كما شهد اللقاء التقاط الصور التذكارية بين المحافظ والمتدربين ومسئولي التدريب ومنحة التنمية المستدامة، مشيدا بجهود القائمين على تنفيذ المبادرة، ومنحة التنمية المستدامة، موجها الشكر لهم على الجهود المثمرة في تنفيذ المبادرة وتدريب الشباب بهذا المستوى المتميز لتأهليلهم لسوق العمل، مقدما التهنئة لخريجي المبادرة، مشيدًا بحرصهم على تنمية مهاراتهم والاستفادة من المنح التي تقدمها المحافظة. وشكر المحافظ، أولياء أمور المتدربين، وذلك لتنشئتهم أجيال واعية تؤمن بأهمية العلم وتطوير الذات، مؤكدا أن التربية الإيجابية للمتدربين انعكست على أدائهم خلال عرض مشروعاتهم، متمنيا لهم استمرار التفوق والنجاح. كما وجه المحافظ، بزيادة أعداد المتدربين من الشباب في مختلف المجالات، التي تقدمها مبادرة طور ذاتك، قائلا: "أتمنى أن يتأهل ويتدرب جميع شباب المحافظة ليكونوا نماذج ناجحة ومشرفة لأسرهم ولأوطانهم"، مؤكدًا على تقديمه كامل الدعم لاستمرار مبادرة "طور ذاتك.. المبدع الصغير" بالشكل الأمثل. وتطرق المحافظ، لأهمية الدور الكبير للمدارس في بناء شخصية الطلاب وأبنائنا قادة المستقبل، موجها رسالة أكد خلالها أن المدرسة يقع عليها دور كبير في بناء الشخصية، مطالبًا الطلاب وأولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية، والالتزام بالحضور في المدرسة، والاستجابة للجهود الحكومية في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، ودعم جهود تطوير العملية التعليمية.