أفادت وسائل إعلام ليبية، بقيام ميليشيات مسلحة بمدينة الزاوية الليبية باختطاف 6 مصريين قدموا للعمل في ليبيا منذ أيام، وذلك أثناء توجههم من بنغازي إلى طرابلس. وأوردت وسائل إعلام ليبية أسماء المختطفين، وهم: مينا كمال جاد سدراك، عبد المسيح جوده سدراك، عماد مرعي عطاالله سدراك، شنوده مصرى فخرى شحاته، شنوده حبيب جاد سدراك، روماني حبيب جاد سدراك، بحسب موقع "أخبار ليبيا". من جهتها، أوردت صحيفة "الشاهد" الليبية تصريحات من شقيق أحد المختطفين وابن عم المختطفين الآخرين، قالا فيها إن أقاربهما سافروا لليبيا للعمل بشكل قانوني عن طريق أحد السماسرة المصريين، والذي حصل منهم على مبلغ مالي لتسهيل سفرهم وعملهم بليبيا، وتم سفرهم قبل أيام عن طريق مطار برج العرب بالإسكندرية، وحصلوا على تأشيرة دخول لمطار بنغازي، وكان في انتظارهم أحد السائقين الليبيين لتوصيلهم الى مقر عملهم في إحدى المناطق التابعة لمدينة طرابلس. وأضاف أن أقاربه أثناء طريقهم لطرابلس اعترضهم كمين أمنى عبر بوابة نجمه وهلال، لم يتم التعرف على هويتهم، وتم اصطحابهم لمكان مجهول، وأطلق المسلحين سراح السائق الليبي الذى قام بإبلاغ أهلهم بالواقعة. كما نقلت وسائل إعلام عن قريب أحد المختطفين قوله: بعد أيام فوجئنا باتصال من أحد أقاربي الستة المختطفين، وأبلغنا بخطفهم من قبل جماعة لا نعرف هويتها، وتم حبسهم مع أخرين في غرفة ضيقة، وطالبوا بفدية 15 ألف دينار لكل شخص من أجل الإفراج عنهم، ثم أغلق الهاتف وتكرر الاتصال مرة أخرى، بعد أن سمح الخاطفين لهم بالتواصل معنا، من أجل توفير الفدية. وأشار إلى أن المختطفين يعيشون في مأساة داخل مقر حبسهم، حيث لا يقدم لهم طعام سوى خبز مرة واحدة في اليوم، وإذا تحدث أي منهم يتم ضربه. يذكر أن هذه الواقعة تأتي بالتزامن مع ذكرى مقتل 21 مصريا في سرت على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، في فبراير عام 2015.