أقامت مديرية الزراعة بالغربية، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية عن أهمية الزراعات التعاقدية ودور مديرية الزراعة بالغربية في الزراعة التعاقدية. جاء ذلك برعاية الدكتور خالد على أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، وبحضورالدكتورة شرين عوارة مدير إدارة إنتاج التقاوى بالغربية، وأعضاء فريق الزراعات التعاقدية الدكتورمحمد عبد القادر عطالله، والدكتور خميس مراد، والدكتور عبد الحليم الشريف، والدكتور حسام حسني، والمهندس ناصر أبوطالب مدير عام الإدارة العامة للتعاون الزراعي بالغربية، ووائل داغمش مدير إدارة حماية الأراضي، ومديري الإدارات الزراعية والتعاونية ورؤساء الوحدات الزراعية بالمراكز. وأكد الدكتور خالد أبو شادي، وكيل وزارة الزراعة، دور الزراعة التعاقدية لتحقيق التنمية المستدامة فى النهوض بالمجتمع الريفي، وزيادة الدخل للمزارعين بجانب قيام الدولة بإنشاء مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، وتعاقدها مع المزارعين على فول الصويا وعباد الشمس والسمسم والذرة الصفراء، والذرة البيضاء، وتم شراء المحصول منهم وعلى استعداد للتعاقد مع كل المزارعين. وأضاف "أبو شادي"، أن الندوة إبرزت أهم المحاصيل التعاقدية خاصة المحاصيل الزيتية (فول الصويا ودوار الشمس والكتان). كما تم الاسترشاد بمحصول بنجر السكر كنموذج ناجح من نماذج الزراعة التعاقدية على مستوى الجمهورية. وأشار "أبو شادي"، إلى وجوب تغيير الأفكار والثقافة والأفكار عن محصول الذرة، خاصة أنه يمكن أن نستخدم عيدانه كسيلاج غذاء للحيونات، والذرة البيضاء يطحن دقيق غذاء للإنسان لسد العجز من القمح لتوفير احتياجاتنا، والذرة الصفراء تستخدم عليقة لتغذية الدواجن، وهو المكون الرئيسي للعليقة المركزة، متابعًا: "فيجب علينا زيادة مساحة الهوجن من الإذرة الشامية الصفراء والبيضاء الفردية والثلاثية". وقال عن التقاوي إنها متوفرة بمنافذ الإرشاد الزراعي والتعاون الزراعي، والإدارات الزراعية، وأن هذه التقاوي عالية الإنتاجية، ومقاومة للأمراض. وأكدت الدورة أهمية الزراعة، وأنها من مقومات الأمن القومي الغذائي للدولة، وأن مراكز البحوث الزراعية، وما تقوم به من اختيار للأصناف الموجودة من الهوجن وعالية الإنتاجية، والمقاومة للأمراض والحشرات لطفرة في مجال البحث العلمي للزراعة. وفي نهاية الندوة أكد وكيل الوزارة، أن القيادة السياسية تولي الزراعة أهيمة كبرى من توفيرالدعم المقدم للمزارعيين، وتوفير التقاوى ومستلزمات الإنتاج والأسمدة بمرور إلى عملية الحصاد، وصولا لاستلام المحصول.