علنت منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) الدولية للمناخ، اليوم الأحد، أن نشطاءها الستة أنهوا احتجاجهم الذي استمر أسبوعين تقريبا على منصة للتنقيب عن النفط مملوكة لشركة "شل". وكان النشطاء قد بدأوا الرحلة قبالة جزر الكناري، وسافروا حوالي أربعة آلاف كيلومتر عبر المحيط الأطلسي إلى هاوجيسند بالنرويج على متن وحدة تابعة للمنصة يجري نقلها بحرا. وكان النشطاء قد تسلقوا برج منصة النفط الذي يبلغ ارتفاعه 125 مترًا لعرض رسالتهم على لافتة جاء فيها: "توقفوا عن الحفر. ابدأوا بالدفع". ويطالب النشطاء، شركة شل النفطية العملاقة بوقف استغلالها المخطط لمزيد من حقول النفط، ودفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمناخ. وفي 31 يناير، اقترب أربعة من المتظاهرين من السفينة في قوارب تملكها منظمة "جرينبيس"، ورفعوا أنفسهم على متنها باستخدام الحبال. واحتل النشطاء السفينة التي كانت تحمل معدات حيوية تابعة لشركة شل لإنتاج النفط والغاز في بحر الشمال. وصعد ناشطان آخران على متنها أثناء عبورها القناة الإنجليزية في 6 فبراير.