عبرت الفنانة يسرا، عن علاقتها القوية بالفنان الراحل علاء ولي الدين، متابعة: "مش قادرة أوصف هو كان بالنسبة ليا إيه من شدة تعلقي به"، وذلك في تعليق خلال ذكرى رحيله العشرين. وأضافت "يسرا" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء السبت، أنها كانت على علاقة قوية بأسرة الفنان الراحل علاء ولي الدين، متابعة: "علاء كان بالنسبة ليا أخ صغير". وأضافت أنها أصيبت بالصدمة عند سماع خبر وفاة الفنان علاء ولي الدين، مستطردة: "كنت أتصور أي حاجة في الدنيا غير إني أسمع الخبر السيئ ده". وروت أبرز المواقف والذكريات التي جمعتها بالفنان علاء ولي الدين، قائلة: "كلمني في يوم وقالي ماما زعلانة مني ومش هتكلمني غير لما أنتي تيجي، وبالفعل صالحتهم على بعض وكان رد فعله زي البيبي الصغيراللي اتبسط بحاجة حلوة لأنه كان يعشق والدته". وأضافت أن الفنان الراحل علاء ولي الدين كان يتميز برحابة الصدر والنقاء، كان راجل بتاع ربنا". واستكملت علاء ولي الدين تنبأ بوفاته قائلة: " عندما اشترى بيت جديد قالي أنا مش هلحق أدخله، وبالفعل لم يدخله كأنه كان عارف". وأوضحت أن الفنان علاء ولي الدين كا لا يعطي للمرض اهتمامًا وكان يمارس حياته بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنه كان صديقًا وفيًا ولم يكن أنانيًا على الإطلاق، مختتمة: "لم أدخل المسرح منذ وفاة علاء ولي الدين". فارق الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثون والذي وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه. جدير بالذكر أن آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين كان ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفه للمخرج حازم الحديدي. دُفنَ علاء ولي الدين في مقبرته الخاصة في مدينة نصر، وفيها والدته وأخوه خالد، ثم قرّرَ معتز ولي الدين شقيق علاء أن ينقل قبور أخويه علاء وخالد ووالدته إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة، وقال معتز إن «سعيه لنقل جثامين بقية العائلة في السيدة عائشة في مقابر جده الشيخ سيد علي ولي الدين جاء من حرصه على وضعهم جميعاً في مكان واحد».