شهدت محافظة البحيرة، اليوم الاثنين، موجة من الطقس السيئ المصحوب بانخفاض في درجات الحرارة، وسقوط أمطار غزيرة على المدن والقرى الساحلية، خاصة في مدن إدكو ورشيد وكفر الدوار والمحمودية وأبو حمص ودمنهور وأبوالمطامير؛ ما أدى إلى خلو الأسواق والشوارع من المارة بسبب الأمطار والطقس وشدة الرياح بالمناطق الصحراوية. وبدورها، وجهت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، برفع درجة الاستعداد وانعقاد غرفة العمليات وإدارة الأزمات المركزية بديوان عام المحافظة والغرف الفرعية بالمراكز والمديريات؛ لمتابعة حالة الطقس السيئ، وعدم استقرار الأحوال الجوية المتوقعة، واضطراب الملاحة البحرية، اعتباراً من اليوم، وفقا لتقرير وتوقعات هيئة الأرصاد الجوية. ومن المتوقع أن تشهد البحيرة، اليوم الاثنين، حالة من الطقس السيئ من سقوط أمطار متوسطة الشدة تكون رعدية وغزيرة أحيانا، وخاصة على مناطق من الشمالية والغربية، واضطراب حركة الملاحة البحرية على ساحل البحر المتوسط وسرعة الرياح تتراوح من 60-80 كم / س، وارتفاع الأمواج من 4 إلى 6 أمتار، وانخفاض في درجات الحرارة يصاحبه نشاط للرياح مما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس. وشددت نائب المحافظ، على استمرار الجاهزية والاستنفار التام، والتواجد المستمر لجميع الأجهزة التنفيذية، وسرعة الاستجابة الفورية لجميع مطالب المواطنين وخاصةً فيما يتعلق بسوء حالة الجو والأمطار، والمراجعة الدورية والمستمرة لصفايات وبلاعات المطر، والتأكد من عملها بكفاءة عالية؛ لمنع وجود تجمعات للمياه في الشوارع، والتأكد من استعداد محطات الصرف الزراعي، ومراجعة كفاءة جميع وحداتها والمرور على الأعمدة الكهربائية والأسلاك المكشوفة وتغطيتها، ومراجعة البانرات الإعلانية والتأكد من ثباتها مع مراقبة جميع التحركات على الطرق والشوارع؛ نظرا للرياح الشديدة، واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. وناشدت المحافظة، مواطنيها الالتزام بما يلي: "البقاء بالمنازل، وعدم الخروج في أثناء الرياح والأمطار إلا للضرورة القصوى، وعدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية في حالة البرق؛ تجنبا لخطر الصعق، وعدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة، وعدم ركن السيارات تحت أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار أو على فتحات تصريف الأمطار، وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كيلو مترا، والحفاظ على مسافة أمان أكثر من المعتاد، وعدم الاقتراب أو لمس أعمدة أو أكشاك الكهرباء؛ نظرا لسوء الأحوال الجوية".