اتخذت سلوفاكيا خطوة جديدة صوب إجراء انتخابات عامة مبكرة بهدف إنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ عام وتسببت في انهيار الحكومة الشهر الماضي. ومن المرجح أن تجري سلوفاكيا، الدولة العضو في منطقة اليورو والتي يبلغ عدد سكانها 4ر5 مليون نسمة الانتخابات في سبتمبر، حسبما قال رئيس الوزراء المؤقت إدوارد هيجر بعد مفاوضات مع شركائه السابقين في الحكم في براتيسلافا. وفشلت حكومة هيجر في تصويت على الثقة في ديسمبر الماضي، بعد اخفاق الأحزاب الحاكمة في الاتفاق على إجراءات لكبح تأثير أزمة الطاقة والتضخم المرتفع. وقالت رئيسة سلوفاكيا زوزانا كابوتوفا إنها ستسمح لحكومة هيجر المؤقتة بالبقاء في السلطة بصلاحيات محدودة حتى الانتخابات، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء. وتظهر استطلاعات الرأي أن الحزبين اللذين يقودهما رئيسا الوزراء السابقان بيتر بيليجريني وروبرت فيكو هما الأكثر شعبية. وفي حين أن بيليجريني وهو الأوفر حظا، كان غامضا بشأن موقفه إزاء قضايا الاتحاد الأوروبي الرئيسية، فإن فيكو، الذي تولى منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات واضطر للاستقالة عام 2018 في أعقاب جريمة قتل صحفي يحقق في جرائم فساد، تعهد بوقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وانتهاج سياسات تشبه سياسات رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.