قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض "الإسكامي"، إننا نستهدف النهوض بالصناعات النسيجية والجلدية خلال الفترة المقبلة. وأوضح الوكيل، خلال مؤتمر "شبكة الابتكار والتعاون الأورومتوسطية لقطاعات النسيج والجلود"، الذي عقد بشراكة الحكومة والقطاع الخاص، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، أن المؤتمر يتناول محورين حول الصناعة المصرية. وأكد أن المحور الأول هو الربط بين الجامعات والأكاديميات والمراكز البحثية مع القطاعات الإنتاجية والخدمية؛ لنحول نتاج فكرهم وابتكاراتهم لتطبيقات في أرض الواقع وتخفض التكاليف وتطور المنتجات، وتنتج ابتكارات جديدة للسوق المحلي والتصدير سواء من خلال بروتوكولات أو مشاريع أو مبادرات إلى جانب التعاون مع جامعات البحر الأبيض من خلال الأسكامي وكل ذلك مدعوما بعشرات المشاريع الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبي والتي تتجاوز 85 مليون يورو. واستكمل رئيس الغرفة، أن المحور الثاني هو قطاع صناعات الغزل والنسيج والملابس والمفروشات والصناعات الجلية الذي نشأ بمصر منذ 7000 سنة، ونهض في 1927 بعد إنشاء طلعت شركة المحلة الكبرى، ثم نهض مرة أخرى في 1980 بعد دخول القطاع الخاص والشركات العالمية، وهو اليوم ثانِ قطاع حجماً والأول توظيفا ويشكل 12% من الصادرات ويتضمن إلى جانب مئات الشركات الكبرى أكثر من 3 آلاف شركة صغيرة ومتوسطة بخلاف العديد من القطاعات الداعمة بدنا من الزراعة مرورا بالتصميم والنقل واللوجستيات وغيرهم. وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول الربط بين المحورين لتحديث والنهوض بالصناعات النسيجية والجلدية، بالتعاون مع الغرف الصناعية باتحاد الصناعات والمجالس التصديرية بوزارة التجارة والصناعة، وشركائنا من دول البحر الأبيض.