وجه وزير الري والموارد المائية هاني سويلم في بداية حديثه بالجلسة العامة تساؤلا للنواب، متسائلا: هل القمامة الموجودة في الترع مسئولية وزارة الري من عدمه؟ وقال: لدينا ميزانية لنزع وتطهير النيل من ورد النيل، وأضيف أخرى مثل أعباء إزالة القمامة من الترع. جاء ذلك خلال جلسة رقابية برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمواجهة الوزير بما يقرب من 110 طلب إحاطة وسؤال وطلب مناقشة عامة، حول تبطين وتغطية الترع والمصارف، وعن الصرف الزراعي، وعن توفير مياه الري واتباع سبل الري الحديث، والحفاظ على نهر النيل من التلوث، وسياسة الحكومة بشأن رفع وعي المواطنين تجاه ترشيد استخدام المياه وحماية جوانب نهر النيل. وقال وزير الري: نحن نتعاون مع كافة الوزارات و التنمية المحلية بما يحقق المصلحة العليا للدولة، لكن لابد من مراعاة أن القاء القمامة في الترع يحمل الوزارة أعباء إضافية. وأضاف: القمامة أحيانا تحول دون ري الأراضي الزراعية حيث تسد المنافذ المؤدية إلى الري. وأوضح أن تغطية الترع لها مشاكل كثيرة ولا يمكن رفع أسوار حول الترع، لابد من رفع الوعي والتنسيق مع المجتمع المدني لمنع القمامة من المنبع، من خلال التنسيق مع المجتمع المدني لجمع القمامة؛ لأن قضية الوعي تستغرق سنوات.