توفي الدكتور يحيى الرخاوي، أحد رواد الطب النفسي بمصر، عن عمر يناهز 89، مساء أمس الأحد، وذلك بعد مروره بأزمة مرضية في الآونة الأخيرة. وأعلن نجله، خبر الوفاة، من خلال منشور له عبر "فيسبوك"، قال به "أبويا... اللي شرّفني قوي... في ذمة الله... وحده له البقاء وله الدوام... وبإذنه ستقام صلاة الجنازة غدا عقب صلاة الظهر بمسجد بلال بن رباح بالمقطم". ويعد الدكتور الرخاوي، علما بارزا في الطب النفسي، لجانب اسهامته الأدبية من مؤلفات نقدية ومقالات فكرية، ونتعرض في التقرير التالي لملامح من حياة الرخاوي مهنيا وإنسانيا، حسبما ذكر بموقعه الرسمي: * مسيرة مهنية متميزة ولد الدكتور يحيى توفيق الرخاوي بالقاهرة نوفمبر 1933، مدرسة مصر الجديدة الثانوية، ليلتحق بعدها بكلية "طب قصر العيني" ويتخرج فيها1957. وكانت بداية الرخاوي متخصصا بالأمراض الباطنية؛ لكنه حوّل وجهته إلى الأمراض النفسية ويحصل على دبلوم التخصص بها عام 1961،ويواصل لينال دكتوراه الطب النفسي عام 1963، ويصبح كبيرة أستاذ للطب النفسي بجامعة القاهرة ،ويتولى منصب كبير مستشاري دار المقطم للصحة النفسية منذ عام 1973. * أدوار وإسهامات فعّالة كان للدكتور الرخاوي نشاطات وأدوار نشطة على المستوى العلمي والثقافي، حيث إنه عضو مؤسس للكلية الملكية للأطباء النفسيين، رئيس مجلس إدارة جمعية الطب النفسي التطوري والعمل الجماعي، عضو الهيئة العليا للأدوية. وعلى جانلة آخر، كان رئيس التحرير المشارك المجلة المصرية للطب النفسي، كذلك تحرير مجلة" الإنسان والتطور "في عام 1980. وعلي جانب الثقافي، نال عضوية اللجنة العليا للرقابة على المصنفات الفنية، كما اختير مستشارا للنشر بالهيئة العامة للكتاب. *مؤلفات وقدم الرخاوي مؤلفات في موضوعات متعددة بين تخصصه العلمي، وأعمالا تناول فيها جوانب أدبية ونقدية: -مبادئ الأمراض النفسية -علم النفس فى الممارسة الطبي -حياتنا والطب النفسى -اللغة العربية والعلوم النفسية الحديثة -هيا بنا نلعب يا جدى سويا مثل أمس - وارتبط الرخاوي بنجيب محفوظ وأعماله الأدبية، ليقدم عن ذلك تجربة عمل نقدي، جاء بعنوان : أصداء الأصداء: تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية "، وصدر عن "المجلس الأعلى للثقافة". -تبادل الأقنعة .. دراسة فى سيكولوجية النقد، وصدر عن "الهيئة العامة لقصور الثقافة ".