شارك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والذي أقيم تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان: "التعليم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة - استدامة النمو في العالم العربي". وذلك بحضور الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ورئيس المؤتمر، والمستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، وذلك بقاعة الأندلسية بجامعة الدول العربية. وثمن عبدالخالق، الدور الهام الذي تلعبه جامعة الدول العربية وجهودها وأنشطتها المختلفة والتي من شأنها تعزيز وتقوية منظمات المجتمع المدني؛ للقيام بدورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موجها شكره لجميع المشاركين بالمؤتمر من الجامعات ومراكز الأبحاث والمنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني بعدد من الدول العربية المعنية بقضايا التعليم والتنمية المستدامة. وأكد رئيس الجامعة، الدور الفعال والإيجابي للجامعات في تحقيق التقدم المجتمعي والنمو المستدام وذلك في إطار أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى ضرورة خلق رؤية عامة ونظم تعليمية جديدة ومتطورة لضمان النمو المستدام من أجل مستقبل أفضل للدول النامية، وتضمين أهداف التنمية المستدامة في المناهج التعليمية للمراحل والمؤسسات التعليمية المختلفة. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى التأصيل العلمي لأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030، والإسهام في توجيه التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ لتمكين النمو المستدام في العالم العربي، وبناء تصور للمشروعات التعليمية الداعمة، ودمج مهارات القرن الواحد والعشرين في نظم التعليم العربية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح عبدالخالق، أن جامعة سوهاج قد وضعت خطة متكاملة باعتبارها منارة للعلم والمعرفة بجنوب الصعيد هدفها التعليم من أجل التنمية المستدامة، وذلك من خلال تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والقيم والسلوكيات اللازمة للتصدي للتحديات العالمية المترابطة التي نواجهها، وخاصة فيما يختص بالتغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي وغيرها من المشكلات البيئية. وكشف عن ضرورة التكاتف كمؤسسات تعليمية من أجل إعداد جميع الطلاب والدارسين على اختلاف أعمارهم بطريقة تسهل إيجاد حلولا لصعوبات اليوم والغد؛ ليتم تأهيل جيل قادر على اتخاذ القرارات المستنيرة والإجراءات الفردية والجماعية من أجل إحداث التغيير لضمان النمو المستدام في مجتمعاتنا.