عقد المجلس القومي للمرأة بالفيوم، بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالمحافظة، 33 جلسة حوار عن القضايا السكانية والحقوق الإنجابية استهدفت إجمالي 1650 سيدة، في (قرى مركز إطسا ويوسف الصديق والشواشنة)، في إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكدت ليلى طه قاسم، مقرر المجلس القومي للمرأة بالفيوم، أن النقاش داخل الجلسات تضمن موضوعات التعريف بدور المجلس القومي للمرأة في النهوض بأوضاع المرأة المصرية والتنويه عن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومشروع تنمية الأسرة المصرية، والتي يستهدفان تطوير الريف المصري ورفع وعي المواطن بالقضية السكانية. وأشارت إلى أن جلسات الحوار تناولت عدة موضوعات من المنظور والناحية الدينية والتشريعية: مثل القضية السكانية، والصحة والحقوق الإنجابية، أهمية المباعدة بين الأبناء، والتربية السليمة للمراهقين، ورعاية ما قبل الزواج، والأمومة الآمنة والعدالة والإنصاف بين الرجل والمرأة. وأوضحت إلقاء الضوء على بعض الفتاوى التي تواجه كافة أشكال العنف ضد المرأة: مثل تحريم ختان الإناث باعتباره أحد أشكال العنف الجسدي والنفسي ضد المرأة، ومنع زواج القاصرات لتعدد عواقبه الصحية والاجتماعية والاقتصادية واعتباره نوعا من أنواع الاتجار بالبشر، وأن الإسلام لم يسلب المرأة حرية رأيها، بل أعطاها الحق في إبداء رأيها في اختيار شريك حياتها وجعل موافقتها شرطًا لصحة الزواج، وكفل حقها في التعلم والتعليم والميراث. يذكر أن المجلس القومي للمرأة يعمل في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية على محورين أساسيين، هما التمكين الاقتصادي للمرأة والتدخل الثقافي والتوعوي التعليمي.