وقّع الكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد عقد نشر روايته الجديدة "حامل الصحف القديمة"، اليوم الأربعاء، مع الأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق. وكشف عبدالمجيد، أنه انتهى من الرواية منذ عام تقريبا، قبل سفره إلى الخارج وبداية رحلة العلاج، مضيفا: "كنت ناسيها والله وكل ما أفتكرها أنساها، إلى أن أرسلتها لدار الشروق لكي أتخلص من النسيان". وأضاف عبد المجيد في تصريحات خاصة للشروق، أن الرواية تدور أحداثها عن زمن الكورونا في القاهرة، وقد قضيت فترة عزلة كورونا ومرضي في كتابتها". الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد، حاز في يونيو الماضي، على جائزة النيل في الآداب في نتائج جوائز الدولة التي أعلنت حينها بالمجلس الأعلى للثقافة. إبراهيم عبد المجيد روائي وقاص، ولد في الإسكندرية 1946، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة من جامعة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية عام 1973م. في نفس العام رحل إلى القاهرة ليعمل في وزارة الثقافة. قدم عبد المجيد خلال مشواره الأدبي مجموعة متنوعة من الروايات والقصص القصيرة. حيث أصدر أكثر من تسعة عشر رواية وخمس مجموعات قصصية وثمانية كتب سردية. كما قد ترجمت روايته "البلدة الأخرى" إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ورواية "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإنجليزية والفرنسية، ورواية "بيت الياسمين" إلى الفرنسية. حصد عبد المجيد على العديد من الجوائز خلال مشواره الأدبي من أهمها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة كما أنه ترشح للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر". كما صدر له: ثلاثية الإسكندرية (لا أحد ينام في الإسكندرية وطيور العنبر والإسكندرية في غيمة) - البلدة الأخرى - عتبات البهجة - العابرة - بيت الياسمين - الصياد واليمام - في كل أسبوع يوم جمعة - السايكلوب - ثلاثية الهروب من الذاكرة وغيرها، فضلًا عن دراسات وكتب عديدة منها: ما وراء الكتابة – تجربتي مع الإبداع. وصدر له أيضا ترجماته لكتب مثل: «رسائل من مصر» و«مذكرات عبد أميركي»، تُرجمت له أعمال كثيرة إلى لغات أجنبية عدة