منشورات إبييدي تقدم عملًا جديدًا للأديب إبراهيم عبد المجيد

أعلنت منشورات إبييدي، اليوم، عن تعاقدها مع الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، لإصدار عمل جديد، من المقرر صدوره خلال العام الجاري.
وقال الدكتور عماد الدين الأكحل، مؤسس إبييدي، في بيان: "التّعاقد مع أهم روائي في عالمنا العربي، هي خطوة تؤكد مدى جديّة وسعي منشورات إبييدي، في التّعاون مع القامات الأدبية لتقديم القيمة الثّقافية المطلوبة، فمن المعروف أن كتابًا يحمل اسم "إبراهيم عبد المجيد" هو ضمان للمتعة والفكر، لما معروف عن الأديب من الكتابات الفلسفية وعرض القضايا وكسر التّابوهات".
ومن جانبه أضاف محمود عبد النّبي محمود، المدير العام ومسئول تعاقدات الشرق الأوسط: "انضمام إبراهيم عبد المجيد، إلى القائمة الأدبية والقيمة الثقافية النادرة، نهر الحكايات الّذي لا ينضب، لمنشورات إبييدي؛ جعلني أشعر أن كل مجهودٍ بذلناه، منذ تأسيس منشورات إبييدي، لم يذهب هباءً، بل اليوم يُكلل بالنّجاح بعد التّعاقد مع أديب كبير، ينتظر الكثير أعماله، وأعد القارئ بعملٍ فريد، كما هي عادة الأديب في كل مؤلفاته".
إبراهيم عبد المجيد كاتب وروائي من مواليد محافظة الإسكندرية، حصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وبعدها رحل إلى القاهرة في عام 1975، وتولى الكثير من المناصب الثّقافية. كتب ونشر قصصه القصيرة في مجلّات عربية مرموقة مثل الهلال والطّليعة والمجلَّة والآداب وإبداع والكرمل وغيرها، بالإضافة إلى نشر مقالاته في أهم الصّحف المصرية والعربية بصورة مستمرة.
حاز على العديد من أهم الجوائز المصرية والعربية، نذكر منها: جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن روايته "البلدة الأخرى" عام 1996، جائزة معرض القاهرة الدّولي للكتاب لأفضل رواية عن روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" عام 1996، جائزة الدّولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، جائزة الدّولة التّقديرية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007، جائزة ساويرس في الرّواية لكبار الكتّاب عن رواية "في كل أسبوع يوم جمعة" عام 2011، وجائزة كتارا عن رواية "آداجيو" عام 2015.
تاريخ إبراهيم عبد المجيد زاخر بالمؤلفات الرّوائية، نذكر منها: ثلاثية الإسكندرية الشّهيرة (لا أحد ينام في الإسكندرية، طيور العنبر، الإسكندرية في غيمة)، المسافات، الصّياد واليمام، قناديل البحر، قطط العام الفائت، السايكلوب، العابرة، وغيرها. له سبع مجموعات قصصية، جُمّعت ستُ قصص منها في مجلد واحد بعنوان: "أشجار السّراب"، وللمؤلف كتب متنوعة أخرى في المسرح وأدب الرّحلة والفلسفة مثل: "أين تذهب طيور المحيط؟"، الولد الّذي أحب المطر، ما وراء الخراب، رسائل من مصر، وغيرها. تُرجمت العديد من أعماله إلى لغات أجنبية كالإنجليزية، والإيطالية والفرنسية والألمانية.