سقط إنتر ميلان في فخ التعادل السلبي على أرضه ووسط جماهيره مع جنوه في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي ، ليهدر الفريق فرصة توسيع فارق النقاط في الصدارة ، ويصبح على بعد أربع نقاط فقط من ميلان صاحب المركز الثاني. وقبل 11 مباراة على نهاية الموسم الحالي من الدوري الإيطالي تعادل ميلان سلبيا يوم السبت مع مضيفه روما في الوقت الذي تغلب فيه يوفنتوس على مضيفه فيورنتينا 2/1 . وتجدر الإشارة إلى أن جنوه يمتلك ثاني أسوأ خط دفاع في الدوري ، حيث استقبلت شباكه 43 هدفا ، ولكن إنتر ميلان ، الذي يمتلك أفضل خط هجوم وأحرز 52 هدفا في الموسم الحالي عبر مجموعة من نجومه أمثال ماريو بالوتيلي وجوران بانديف ودييجو ميليتو وصامويل إيتو، فشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى ضيفه في الشوط الأول . وسمح إنتر ، تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورنيو الذي تابع المباراة من المدرجات للمرة الثانية على التوالي ، بسبب تعرضه للإيقاف ثلاث مباريات ، لضيفه جنوه بالسيطرة على مجريات اللعب في منتصف الملعب خلال شوط المباراة الأول. وضاعف إنتر من سرعة أداءه في أخر 20 دقيقة من المباراة وأهدر ميليتو ودوجلاس مايكون وويسلي شنايدر العديد من الفرص ولم يقدم الكاميروني صامويل إيتو الذي شارك من على مقاعد البدلاء أي جديد لفريقه. وفي مباراة أخرى , أحرز فابريسيو ميكولي هدفا في الشوط الثاني ليقود فريقه باليرمو إلى الفوز على ضيفه ليفورنو بهدف نظيف ، ليقفز الفريق إلى المركز الرابع في ترتيب المسابقة. وابتعد نابولي عن كبار الدوري الإيطالي بعد هزيمته أمام بولونيا 2-1 , وتغلب سامبدوريا على لاتسيو بنفس النتيجة. وتعثر باليرمو أمام ليفورنو ، الذي لعب حارس مرماه البرازيلي روبينيو دور البطولة في الفريق وتصدى للعديد من الهجمات المحققة. إلا أن روبينيو لم يستطع الصمود حتى النهاية ،حيث اهتزت شباكه قبل عشر دقائق على النهاية عندما سدد ميكولي كرة قوية في الزاوية البعيدة أعلنت عن الهدف العاشر له الموسم الحالي.