وافقت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا بشكل طوعي على إلزام سيارات أعضائها من رجال الدين بعدم السير بأكثر من 100 كيلومتر في الساعة للمساهمة في الحد من الانبعاثات المسببة للتغير المناخي. يذكر أنه لا توجد حدود للسرعة القصوى للسيارات في ألمانيا على الطرق السريعة، وفي بعض المناطق يمكن للسائقين القيادة بأقصى سرعة ممكنة للسيارة. في الوقت نفسه بدأ انتشار فرض قيود على السرعة في بعض أجزاء الطرق، مع توصية بألا تزيد السرعة عن 130 كيلومترا في الساعة على الطرق السريعة. وجاءت موافقة الكنيسة البروتستانيتية على الالتزام بالسرعة المخفضة خلال اجتماع المجمع الكنسي في مدينة ماجديبورج شرق ألمانيا والذي استمر 4 أيام. كما قررت الكنيسة إلزام رجال الدين وموظفيها بعدم زيادة سرعة سياراتهم عن 80 كيلومترا في الساعة عند السير على الطرق الريفية في نطاق كنائسهم. وقالت آنا نيكوله هاينريش رئيسة الكنيسة الإنجيلية إن الكنيسة لديها دور تلعبه في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، رغم أن جماعات الضغط البيئية مثل منظمة "فرايديز فور فيوتشر" (أيام الجمع من أجل المستقبل) تتصدر المشهد. وأضافت رئيسة الكنيسة الألمانية "لم نعد في الخط الأمامي، لكن يمكننا العمل في الخلفية. فنحن نتشارك في الكثير من أهدافهم". كما أعلنت الكنيسة تأييدها لفرض حد أقصى للسرعة وقدره 120 كيلومترا/ساعة على مختلف الطرق الألمانية، في حين أن أغلب أجزاء شبكة الطرق السريعة لا تخضع لحدود للسرعة.