قال رئيس دولة السنغال، رئيس الاتحاد الإفريقي، ماكي سال، إن قرائن علمية عدة؛ نبهت العالم أجمع بشأن خطورة التعايش مع الظواهر المناخية القاسية، مطالبا قادة العالم بالتصرف من أجل إنقاذ الكوكب والاستناد إلى اتفاق باريس حول المناخ. وأضاف، خلال الجلسة الرئاسية ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، الإثنين، أن قارة إفريقيا التزمت بمخرجات قمة باريس للمناخ، ودعمت القضية بحزام أخضر، بالإضافة إلى خلق مشروعات زراعية واستصلاح المزيد من الأراضي. وتابع: «البلدان الإفريقية لم تسهم سوى ب4% من الانبعاثات الكربونية، ولكن هذا لا يمنع المشاركة من أجل بلوغ نقطة الصفر في الانبعاثات، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر ودعم الطاقة الكهربية التي يحرم منها كثير من الأفارقة». وأوضح أن القارة الإفريقية تتمتع بنسبة مرتفعة من الغابات الاستوائية؛ التي تمنح الكوكب المناخ الآمن للتنوع البيولوجي والأسلوب الأنسب لتقليل نسبة الكربون، مؤكدًا أن القارة تستدين من أجل مشروعات الإنقاذ المناخي؛ رغم كون ذلك يجب أن يكون دعمًا لا استدانة. وتقدم بالشكر للمؤسسات الأوروبية الداعمة، التي قدمت لدول إفريقيا 80 مليون يورو؛ من أجل مشروعات التكيف المناخي، متابعًا: «القمة الحالية على أرض شرم الشيخ، هي مناسبة لإحداث تحول تاريخي، وتعزيز جميع الالتزامات». وتمنى أن تكون القمة الحالية بمثابة منعطف حاسم في ملف الأزمات المناخية، مضيفًا: «الوقت ليس للوعود؛ حان الوقت للعمل من أجل إنقاذ الكوكب».