اتهمت الرئاسة الروسية "الكرملين"، المملكة المتحدة بالوقوف وراء الانفجارات التي أحدثت أضراراً في خطّي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق في سبتمبر، والتي تمّ بناؤها لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية: "تملك أجهزتنا الاستخبارية أدلّة تشير إلى أنّ الهجوم أشرف عليه ونسّقه خبراء عسكريون بريطانيون"، وفق شبكة يورو نيوز. في شأن آخر، أعلنت سلطات الاحتلال الروسية في خيرسون في جنوبأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بدء نقل آلاف الأشخاص الإضافيين في هذه المنطقة التي تشهد هجوماً تشنه قوات كييف. وقال الحاكم المعيَّن في خيرسون من قبل موسكو فلاديمير سالدو، لبرنامج "سولوفيوف" الإذاعي الروسي، إنه سيتم نقل ما يصل إلى 70 ألف شخص موجودين حالياً في قطاع بعمق 15 كيلومتراً إلى الشرق على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو. والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الروسي، أن 70 ألف مدني غادروا مساكنهم الواقعة غرباً على الضفة اليمنى للنهر والأقرب إلى خط المواجهة. وأكد سالدو أنّ عمليات الإجلاء الجديدة قد تمّ البت فيها في مواجهة خطر "هجوم صاروخي محتمل" على سدّ يقع على النهر، سيؤدّي تدميره إلى "فيضان الضفّة اليسرى". وتسيطر روسيا جزئياً على منطقة خيرسون، كما أعلنت الشهر الماضي ضمّ الجزء الذي احتلّته إلى جانب ثلاث مناطق أخرى في أوكرانيا واقعة تحت سيطرتها. وتقود قوات كييف هجوماً منذ عدة أسابيع لاستعادة منطقة خيرسون، متقدّمة من الغرب إلى الشرق