قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن «المُسعر اسم من أسماء الله الحسنى»، مناشدًا الذين يسمعون تلك المعلومة للمرة الأولى الدخول على موقع «ويكيبيديا». وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين: «هل مواقع التواصل عشان نروج الشائعات وننشر مقاطع إباحية ونحرض على الأوطان ونشكك في ولاة الأمر، ادخل على ويكيبيديا وشوف كلمة المُسعر، بص المسعر مكتوب إيه، مكتوب أن الله هو الذي يرخص الأشياء ويغليها، إيه الغريب اللي قاله خالد الجندي؟؟». وتابع: «من يُغلي ويُرخص الأشياء ربنا، هل الكلام الذي قاله الدين والشريعة والعلماء والحديث يلغي النظرية الاقتصادية والعنكبوتية، والحدية في الاقتصاد، ومالكوم إكس في العلوم الاقتصادية، ونظرية البنك المركزي والبنوك الفرعية، ويتعارض مع صندوق النقد الدولي؟ أنا أتحدث من منظور ديني، نحن مؤمنون أن الله وراء كل شيء». واستشهد بحديث أنس بن مالك، عندما قال: «غلى السعر على عهد رسول الله، فقالوا يا رسول الله سعر لنا، فقال النبي: إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق، وإني لأرجو أن ألقى ربي وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال». وأشار إلى أن «أبو عبدالله القرطبي يقول إن (الرخص هو انحطاط السعر، والغلاء ارتفاعه، وكلاهما تقدير الله وتدبيره، هو مقلبه ورافعه وخافضه وهو من أعظم البلاء والامتحان، وأعظم أسباب الغلاء اجتياح الزرع بالجوائح، وتعطيل الزراعة بالفتن، وقحط السماء إلى غير ذلك، مما ينفرد سبحانه وتعالى باختراعه، وما يخلقه الله في النفوس من الرغبة في اكتناز الأقوات وادخارها، حتى يقدر عليها، وكل ذلك من أسباب الرخص أو الغلاء، وضدها من الخصب ونمو الزرع ونحوهما)». وأردف: «وكأن الإمام القرطبي وضع خريطة اقتصادية، وقاعد في صندوق النقد يحلل أسباب الأزمة، هل القرطبي الموجود من 1000 سنة منافق؟»، بحسب تعبيره.