قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن المؤتمر الاقتصادي سيكون بمثابة تحرك محوري وشجاع من صناع القرار والقيادة السياسية لاتخاذ خطوات إيجابية من شأنها إحداث تغيير مؤثر يصب في صالح الدولة والمواطن. وأضاف علي، في بيان له اليوم، أن أهم ملف ينبغي التركيز عليه هو الصناعة والإنتاج لأن ذلك هو المخرج الحقيقي لأي أزمات تهدد الدولة سواء حاليا أو مستقبليا فدعم الصناعة المحلية ورفع مستوى التنافس في الأسواق الداخلية والخارجية أيضا يساهم بلا شك في النهوض بالاقتصاد، ويغير قبلة المستثمرين ويتيح مجالات واسعة للنشاط الاقتصادي. وأكد أنه على جميع الخبراء ورجال الصناعة تقديم كافة ما يرونه من رؤى ودراسات من شانها إضاءة الطريق في عرض المشكلات والأزمات التي تعانيها الصناعة الوطنية، ومن أبرزها أسعار الطاقة التى تستخدمها الصناعة الوطنية وأهمية النظر في تلك المشكلة التي بسببها توقفت مصانع كثيرة وكذلك ينبغي تسليط الضوء علي علي بعض الملفات الهامة في ملف الصناعة، ومنها على سبيل المثال مستلزمات ومدخلات الإنتاج التي جزء كبير منها تستوردها مصر من الخارج وهناك قيود كثيرة سواء في الجمارك أو نظام الاستيراد عمق أزمات الصناعة الأمر الذي يحتاج تدخل حقيقي لإنهاء كافة هذه العقبات. وطالب بضرورة العمل وبشكل فاعل من أجل القضاء على كافة المعوقات التى تواجه قطاع الزراعة بما يساهم في رفع مستوي الصادرات المصرية إلى الخارج، وكذلك تشجيع حقيقي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومنح مزايا ومنح وتشجيع الأمر الذي يمنح الفرصة إلى مزيد من المشروعات الإنتاجية التي تساهم أيضا في زيادة فرص العمل والقضاء على البطالة، بما يعظم من مواردنا ويفتح آفاق أكثر اتساعا تنعكس بالإيجاب على الناتج القومي والدخل القومي.