قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير أحمد خطابي، إن الأمانة العامة تابعت بكل اهتمام في الآونة الأخيرة سلسلة الاجتماعات التحضيرية لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي جرت في إطار فرق العمل، وتمحورت حول متابعة مجموعة من القضايا المحورية، لمواصلة تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك. وأضاف، في كلمة له ضمن أعمال الدورة ال52 لمجلس وزراء الإعلام العرب، أن الأمانة العامة تقدر عاليًا تلك الجهود، في سياق متابعة تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية العربية بتنسيق محكم ووثيق، وخطة الإعلام العربي، التي تواصل الدفاع عن مشروعية القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية يأتي في صلبها وجوهرها الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني والروحي للقدس المحتلة، التي تحظى بمكانة وجدانية خاصة في قلوب الجميع، وتظل مفتاح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ولفت إلى تجاوبه الفوري، مع المبادرة الفلسطينية لجعل يوم 11 مايو يومًا عالميًا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني، موضحًا أنه يتزامن مع ذكرى اغتيال الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة. وأوضح أن تجاوبه يأتي تعبيرا عن التضامن المطلق مع الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، الذين يعانون الأمرين من الاستفزازات الممنهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهم يؤدون رسالتهم المهنية بكل قدسية ونكران ذات. وانطلقت، اليوم الخميس، أعمال الدورة ال52 لمجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر. ويتضمن جدول أعمال المجلس، عددًا من القضايا، تتصدرها مواصلة الدعم الإعلامي العربي للقضية الفلسطينية وفي صلبها القدسالمحتلة، وتفعيل أهداف الاستراتيجية الإعلامية العربية (2022 - 2026) بما في ذلك تعاطي وسائل الإعلام مع الأزمات والكوارث في ضوء التجارب الوطنية مع جائحة كورونا، ومتابعة خطة التحرك الإعلامي في الخارج، إلى جانب دور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف، وغيرها من القضايا.