تحفظت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، اليوم الخميس، على المعالج الروحي والاب واثنين من أشقائه؛ في واقعة والتحفظ على معالج روحي والأب في واقعة وفاة شاب متأثرًا بإصابته على يد المعالج الروحي. وقررت جهات التحقيق، تشريح جثة الشاب المتوفى؛ لبيان سبب الوفاة، وصرحت جهات التحقيق بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها. ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته على يد معالج روحي اعتدى عليه بالضرب حتى فارق الحياة؛ بزعم استخراج جن من جسده في منزل بقرية قهبونة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية. وتلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لشرطة النجدة بوفاة شاب داخل منزل بقرية قهبونة التابعة لمركز شرطة الحسينية. بالانتقال والفحص، تبين العثور على جثمان المدعو أحمد. ن. ا. م، 31 سنة، وتبين من التحريات الأولية وأقوال شهود العيان معاناة الشاب من حالة نفسية سيئة خلال الفترة الماضية، استعانت أسرته بمعالج روحي لعلاجه، لكن الأخير ضربه حتى الموت زاعما استخراج جن من جسده. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الحسينية المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، التي قررت انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.